والدليل على صدق أبي جعفر عليهالسلام ما خبر به ، وشاهده منه من الدلالة على امامته ( صلوات الله عليه ) ، واحتجاج سليمان بن خالد على الحسن بن الحسن.
حمدويه ، قال : سألت أبا الحسين أيوب بن نوح بن دراج النخعي ، عن سليمان بن خالد النخعي ، أثقة هو؟ فقال : كما يكون الثقة.
______________________________________________________
أو القائم مقام الفاعل سليمان. و « بيان وكذلك الدليل (١) » بالنصب على المفعول واسم الاشاره والضمير المجرور المتصل لما.
و « صدق أبي جعفر عليهالسلام » منصوب على المفعول الثاني. و « ما خبر به » بالتشديد من باب التعليل.
وفي نسخة « أخبر » من باب الافعال محله النصب على أنه مفعول صدق وهو من المتعدي ، كما في صدق وعده وعهده أي أنجزه وو فى به ، ومنه ( لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا ) (٢) و ( رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) (٣) لا من اللازم كما في صدق فلان في قوله.
قوله : ما خبر به
وفي نسخة « بما » أي فيما على أن يكون صدق من اللازم لا من المتعدي.
قوله : عن سليمان بن خالد النخعى
قد عد من الفرق أصحاب سليمان الاقطع ، وهو أبو الربيع سليمان بن خالد هذا وقد تقدم في الكتاب في ترجمة أبي محمد هشام بن الحكم أنه قال ليونس بن عبد الرحمن : انه لما كان أيام المهدي العباسي كتب له ابن المفضل صنوف الفرق صنفا صنفا وفرقة فرقة.
__________________
(١) كذا في النسخ.
(٢) سورة الفتح : ٢٧
(٣) سورة الاحزاب : ٢٣