بامام اما علموا ان صاحبهم السفياني.
ما روى في الفيض ويونس بن ظبيان
٦٦٣ ـ وان الفيض أول من سمع عن أبي عبد الله عليهالسلام نصه على ابنه موسى ابن جعفر عليهالسلام.
جعفر بن أحمد بن أيوب ، عن أحمد ابن الحسن التيمي ، عن أبي نجيح ، عن الفيض بن المختار.
وعنه عن علي بن اسماعيل ، عن أبي نجيح ، عن الفيض ، قال : قلت لأبي عبد الله جعلت فداك ، ما تقول في الارض أتقبلها من السلطان ثم أو اجرها آخرين على أن ما أخرج الله منها من شيء كان من ذلك النصف أو الثلث أو أقل من ذلك أو أكثر؟ قال : لا بأس به ، فقال له اسماعيل ابنه : يا أبه لم تحفظ.
قال ، فقال : يا بني أو ليس كذلك أعامل أكرتي! ان كثيرا ما أقول لك الزمني فلا تفعل ، فقام اسماعيل فخرج ، فقلت جعلت فداك وما على اسماعيل الا يلزمك اذا كنت أفضيت اليه الاشياء من بعدك كما افضيت إليك بعد أبيك.
قال ، فقال : يا فيض ان اسماعيل ليس كأنا من أبي ، قلت : جعلت فداك فقد كنا لا نشك أن الرحال ستحط اليه من بعدك ، وقد قلت فيه ما قلت ، فان كان ما نخاف وأسأل الله العافية فالى من؟ قال : فأمسك عني ، فقبلت ركبته وقلت أرحم سيدي فانما هي النار ، وأني والله لو طمعت اني أموت قبلك ما باليت ، ولكني أخاف البقاء بعدك ، فقال لي : مكانك.
ثم قام الى ستر في البيت فرفعه ودخل ، ثم مكث قليلا ثم صاح يا فيض أدخل! فدخلت فاذا هو في المسجد قد صلى فيه ، وانحرف عن القبلة فجلست بين يديه ودخل اليه ابو الحسن عليهالسلام وهو يومئذ خماسي وفي يده درة فاقعده على فخذه ، فقال له : بأبي أنت وأمي ما هذه المخففة بيدك؟ قال : مررت بعلي أخي وهي في يده يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده.