٣٣٧ ـ حمدويه ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الحميد بن ابي العلاء ، قال : دخلت المسجد حين قتل الوليد ، فاذا الناس مجتمعون قال : فأتيتهم فاذا جابر الجعفي عليه عمامة خز حمراء واذا هو يقول : حدثني وصي الاوصياء ووارث علم الانبياء محمد بن علي عليهالسلام ، قال ، فقال الناس : جن جابر جن جابر.
٣٣٨ ـ آدم بن محمد البلخي ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن هارون الدقاق قال : حدثنا علي بن أحمد ، قال : حدثنى علي بن سليمان ، قال : حدثني الحسن ابن علي بن فضال ، عن علي بن حسان ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن تفسير جابر؟ فقال : لا تحدث به السفلة فيذيعونه ، أما تقرأ في كتاب الله عز وجل ( فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ ) (١) ان منا اماما مستترا فاذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه ، فظهر فقام بأمر الله.
______________________________________________________
قال النجاشي في ترجمة محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ : انه كوفي مات سنة تسع وستين ومأتين ، وصلى عليه جعفر المحدث المحمدي ودفن في جعفى (٢)
قوله (ع) : لا تحدث به السفلة
السفلة بفتح السين وكسر الفاء جمع وليس بواحد ، يقال : قوم سفلة وفلان من السفلة ، ولا يقال هو سفلة.
قال في المغرب : السفل خلاف العلو بالضم والكسر فيهما ، وقوله قلب الرداء أن يجعل سفلاه وأعلاه الصواب أسفله ، وسفل سفولا خلاف علا من باب طلب ، ومنه بنت بنت بنت وان سفلت ، وضم الفاء خطا لأنه من السفالة الخساسة.
ومنه السفلة لخساس الناس وأراذلهم ، وقيل : استعيرت من سفلة البعير وهي
__________________
(١) المدثر : ٨
(٢) رجال النجاشى : ٢٥٩ ـ ٢٦٠ ط طهران.