هذه التي حملتها
الابل من الحجاز ، ثم قال عليهالسلام : ويقول لك أليس تزعم انه غني؟ فقل بلى ، فيقول : أيكون الغني
عندك من المعقول في وقت من الاوقات ليس عنده ذهب ولا فضة؟ فقل له نعم
______________________________________________________
منهم محمد بن يحيى
.
وفي المغرب :
البزر من الحب ما كان للبقل ، وأما الناطف المبزر فهو الذي فيه الابازير وهي
التوابل جمع أبزار بالفتح عن الجوهري .
وفي أساس البلاغة
: بزر برمتك وألق فيها الابزار والابازير ، وتقول : اللحم المبزر أشهى ، والنفس
عليه أشرة والا فهو بجزر السباع أشبه.
ومن المجاز مثلي
لا يخفى عليه أبا زيرك أي زياداتك في القول ووشاياتك ، وقد بزر فلان كلامه وتوابله
، ومنه قيل للرجل المريب : البازور انتهى
قوله : هذه التى حملتها
الابل من الحجاز
ترشيح للاستعارة ،
فحيث انه استعار لهذه الخرائد المونقات في الكلام الا بزار والتوابل ، اورد شيئا
من ملائمات الشبه بها ، وهو حمل الابل اياها ترشيحا للمجاز.
قوله : من المعقول
المعقول هنا بمعنى
العقل المصدر او الاسم ، كالمعسور والميسور في معنى العسر واليسر. وفي الحديث « لا
يسقط الميسور بالمعسور » المصدران استعملا واريد بهما معنى الفاعل اي اليسير
والعسير على الفعيل بمعنى الفاعل.
يعني أيكون في
طريق العقل عندك ان الغني في وقت من الاوقات من ليس
__________________