العدل فأحببت الدخول معك! فقال الضحاك لأصحابه : ان دخل هذا معكم نفعكم.
قال : ثم أقبل مؤمن الطاق على الضحاك ، فقال : لم تبرأتم من علي بن أبي طالب واستحللتم قتله وقتاله؟ قال : لأنه حكم في دين الله ، قال : وكل من حكم في دين الله
______________________________________________________
وفيه : جخ تحرك من مكان الى آخر ، وبرجله نسف بها التراب ، وجخجخ كتم ما في نفسه ونادى وصاح وقال جخ جخ ودخل في معظم الشىء وفلانا صرعه والليل تراكم ظلامه وجخ بمعنى بخ (١).
وفي مجمل اللغة : جخجخ الرجل اذا كتم ما في نفسه ، ويقال : بل الجخجخة أن يهمر ولا يكون لكلامه جهة ، وجخ الرجل اذا تحرك من مكان الى مكان ، وفي الحديث « كان اذا صلى جخ » والجخجخة الصياح والنداء ، وجخجخ فيهم أي صح بهم وناد فيهم وتحول اليهم ، وجخ اذا اضطجع ولزم الارض ، وجخجخ جبن.
والجعجعة صوت الرحى تقول : أسمع جعجعة ولا أرى طحنا ، والجعجاع مناخ السوء ، ويقال : جعجعته اذا أزعجته ، ومنه كتاب ابن زياد الى ابن سعد لعنهما الله تعالى أن جعجع بالحسين صلوات الله عليه.
وفي النهاية الاثيرية : والجعجاع أيضا المكان الضيق الخشن ، ومنه كتاب عبيد الله بن زياد الى عمر بن سعد : أن جعجع بالحسين وأصحابه ، أي ضيق عليهم المكان (٢).
وفي صحاح الجوهري : يعني أحبسه وقال ابن الاعرابي : يعني ضيق عليه قال : والجعجع والجعجاع الموضع الضيق الخشن ، والجعجعة التضييق على الغريم في المطالبة (٣).
قوله : لأنه حكم
بالتشديد من التحكيم.
__________________
(١) القاموس. ١ / ٢٥٨
(٢) نهاية ابن الاثير : ١ / ٢٧٤
(٣) الصحاح : ٣ / ١١٩٦