قال قلت : بم كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يضرب في الخمر؟ قال بالجريد والنعل ، فقلت لو أن رجلا أخذ اليوم شارب خمر وقدم الى الحاكم ما كان عليه؟ قال : يضربه بالسوط لان عمر ضرب بالسوط ، قال ، فقال عبد الله بن محمد : يا سبحان الله يضرب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالجريد ويضرب عمر بالسوط ، فيترك ما فعل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويأخذ ما فعل عمر.
٢٥٠ ـ حدثني حمدويه قال : حدثني أيوب ، عن حنان بن سدير قال : كتب معي رجل أن أسأل أبا عبد الله عليهالسلام عما قالت اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا : هو مما شاء أن يقولوا؟ قال : قال لي ان ذا من مسائل آل أعين ليس من دينى ولا دين آبائي ، قال ، قلت ما معي مسألة غير هذه.
______________________________________________________
قال الذهبي في ميزان الاعتدال وقد احتج به أصحاب الكتب كلها وقد قال سور بن عبد الله القاضي : ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأي قيل له ولا الحسن ولا ابن سيرين وقال : ولا الحسن ولا ابن سيرين.
وأما ربيعة بن محمد أبو قضاعة الطائي فقد قال في ميزان الاعتدال : انه الذي روى عن ذي النون ، عن ملك بن غسان ، عن ثابت ، عن أنس انقض كوكب وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : انظروا فمن انقض في داره فهو الخليفة بعدي ، فنظرنا فاذا هو في منزل علي بن ابي طالب عليهالسلام فقال جماعة : قد غوى محمد في حب علي فنزلت ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى ) (١).
وربيعة بن ناجذ في ميزان الاعتدال : أنه روى علي أخي ووراثي ، ورواه عنه أبو صادق.
قوله : مما شاء أن يقولوا
في حيز الانكار يعني ما قالت اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا كيف يسوغ أن يكون مما شاء الله أن يقولوا ، ولو لم يكن القول بالاستطاعة هو
__________________
(١) وقد رواه المغازلى في المناقب : ٣١٠ والبحار : ٣٥ / ٢٨٣ والعمدة : ٣٨ والطرائف : ٢٢.