______________________________________________________
قريش لعمار مالهم ولعمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم الجنة ويدعونه الى النار ، وكان قتله عند المساء وله ثلاث وتسعون سنة وقبره بصفين وصلى عليه علي عليهالسلام ولم يغسله انتهى كلام مروج الذهب (١)
وقال أيضا في مروج الذهب وقتل بصفين سبعون ألفا من أهل الشام خمسة وأربعون ألفا ، وكان المقام بصفين مائة يوم وعشرة أيام ، وقتل بها من الصحابة ، فمن كان مع علي عليهالسلام خمسة وعشرون رجلا ، منهم عمار بن ياسر أبو اليقظان المعروف بابن سمية وهو ابن ثلاث وتسعين سنة انتهى كلامه.
في حذيفة بن اليمان رضى الله تعالى عنه
حذيفة بن اليمان العبسي أبو عبد الله أحد الاركان الاربعة على قول ، من كتاب أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن السابقين من أنصار أمير المؤمنين عليهالسلام ، أنصاري سكن الكوفة ومات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين عليهالسلام بأربعين يوما قاله الشيخ (ره) في كتاب الرجال (٢).
وأبو الحسن المسعودي في مروج الذهب بعد ذكر شهادة عمار بن ياسر وهاشم ابن عتبة المر قال قال : واستشهد في هذا اليوم صفوان وسعد ابنا حذيفة بن اليمان ، وقد كان حذيفة عليلا بالكوفة في سنة ست وثلاثين ، فبلغه قتل عثمان وبيعة الناس لعلي عليهالسلام فقال : أخرجوني وادعوا الصلاة جامعة ، فوضع على المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وعلى آله.
ثم قال ، أيها الناس ان الناس قد بايعوا علي بن أبي طالب فعليكم بتقوى الله وانصروا عليا ووازروه ، فو الله أنه على الحق آخرا وأولا وأنه لخير من مضى بعد
__________________
(١) مروج الذهب : ٢ / ٣٨١
(٢) رجال الشيخ : ١٦