٧ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن القاشاني ، عمن ذكره ، عن عبدالله بن القاسم الجعفري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : القيامة عرس المتقين. « ج ١ ص ١٠ »
٨ ـ فس : قوله : « ونحشر المجرمين يومئذ زرقا » تكون أعينهم مزرقة لا يقدرون أن يطرفوها. « ص ٤٢٢ »
٩ ـ فس : أبي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن الثمالي ، عن أبى جعفر عليهالسلام قال : يبعث الله يوم القيامة قوما بين أيديهم نور كالقباطي ثم يقال له : كن هباء منثورا ، ثم قال : أما والله يا أبا حمزة إنهم كانوا يصومون ويصلون ولكن كانوا إذا عرض لهم شئ من الحرام أخذوه واذا ذكر لهم شئ من فضل أمير المؤمنين عليهالسلام أنكروه ، وقال : والهياء المنثور هو الذى تراه يدخل البيت في الكوة من شعاع الشمس. « ص ٤٦٤ – ٤٦٥ »
توضيح : القباطى جميع القبطية وهي ثوب من ثياب مصر رقيقة بيضاء وكأنه منسوب إلى القبط وهم أهل مصر ، وضم القاف من تغيير النسب ، كذا ذكره الجزري.
١٠ ـ فس : قوله : « ويوم القيمة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة » فإنه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي المعزا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من ادعى أنه إمام وليس بإمام ، (١) قلت : وإن كان علويا فاطميا؟ قال : وإن كان علويا فاطميا. « ص ٥٧٩ »
١١ ـ فس : « لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه » قال : شغل يشغل به عن غيره ثم ذكر عزوجل الذين تولوا أمير المؤمنين عليهالسلام وتبرؤوا من أعدائه فقال : « وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة » ثم ذكر أعداء آل محمد صلىاللهعليهوآله : « ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة » فقراء من الخير والثواب « اولئك هم الكفرة الفجرة » حدثنا سعيد ابن محمد ، عن بكر بن سهل ، عن عبدالغني بن سعيد ، عن موسى بن عبدالرحمن ، عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : « متاعا لكم ولانعامكم » يريد منافع لكم ولانعامكم ، وقوله : « وجوه يومئذ عليها غبرة » يريد مسودة « ترهقها
____________________
(١) في المصدر وليس هو بامام. م