٩٠ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما من مؤمن ولا كافر إلا وهو يأتي أهله عند زوال الشمس ، فإذا رأى أهله يعملون بالصالحات حمد الله على ذلك ، وإذا رأى الكافر أهله يعملون بالصالحات كانت عليه حسرة. « ف ج ١ ص ٦٢ »
٩١ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي الحسن الاول عليهالسلام قال : سألته عن الميت يزور أهله؟ قال : نعم ، فقلت : في كم يزور؟ قال : في الجمعة وفي الشهر وفي السنة على قدر منزلته ، فقلت : في أي صورة يأتيهم؟ قال : في صورة طائر لطيف يسقط على جدرهم ويشرف عليهم ، فإن رآهم بخير فرح ، وإن رآهم بشر وحاجة وحزن اغتم. « ف ج ٢ ص ٦٢ ـ ٦٣ »
٩٢ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن إسماعيل بن مهران ، عن درست الواسطي عن إسحاق بن عمار ، عن عبدالرحيم القصير قال : قلت له : المؤمن يزور أهله؟ فقال : نعم يستأذن ربه فيأذن له فيبعث معه ملكين فيأتيهم في بعض صور الطير يقع في داره ينظر إليهم ويسمع كلامهم. « ف ج ١ ص ٦٣ »
٩٣ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي الحسن الاول عليهالسلام : يزور المؤمن أهله؟ فقال : نعم ، فقلت : في كم؟ قال على قدر فضائلهم ، منهم من يزور في كل يوم ، ومنهم من يزور في كل يؤمين ، ومنهم من يزور في كل ثلاثة أيام ، قال : ثم رأيت في مجرى كلامه يقول : (١) أدناهم منزلة يزور كل جمعة ، قال : قلت : في أي ساعة؟ قال : عند زوال الشمس ومثل ذلك ، قال : قلت : في أي صورة؟ قال : في صورة العصفور أو أصغر من ذلك ، يبعث (٢) الله عزو جل معه ملكا فيريه ما يسره ، ويستر عنه ما يكره ، فيرى ما يسره ويرجع إلى قرة عين. « ف ج ١ ص ٦٣ »
__________________
(١) في المصدر : انه يقول.
(٢) في المصدر : فيبعث الله.