عن أحمد بن محمد النوفلي ، عن إسحاق بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن زرعة بن محمد ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبدالله (ع) : كيف كان ولادة فاطمة عليهاالسلام؟ فقال عليهالسلام ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ : فبينا هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال كأنهن من نساء بني هاشم ففزعت منهن لما رأتهن ، فقالت إحديهن : لا تحزني يا خديجة إنا رسل ربك إليك ، ونحن أخواتك ، أنا سارة ، وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة ، وهذه مريم بنت عمران ، وهذه كلثم (٢) اخت موسى ، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء. الحديث « ص ٣٥٤ »
٨٠ ـ ير : عن معاوية بن حكيم ، عن الوشاء قال : قال لي الرضا عليهالسلام بخراسان : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله ههنا والتزمته. « ص ٧٦ »
٨١ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم ، عن الحكم بن مسكين ، عن أبي عمارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وعثمان بن عيسى ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام إن أميرالمؤمنين عليهالسلام لقي أبابكر فاحتج عليه ثم قال له : أما ترضى برسول الله صلىاللهعليهوآله بيني وبينك؟ قال : وكيف لي به؟ فأخذ بيده وأتى مسجد قبا ، فإذن رسول الله (ص) فيه فقضى على أبي بكر فرجع أبوبكر مذعورا فلقي عمر فأخبره فقال : تبا لك ، أما علمت سحر بني هاشم؟. « ص ٧٧ »
٨٢ ـ ختص : علي بن محمد الحجال ، عن اللؤلوئي ، عن محمد بن سنان ، عن عبدالملك بن عبدالله القمي ، عن أخيه إدريس قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : بينا أنا وأبي متوجهين إلى مكة وأبي قد تقدمني في موضع يقال له : ضجنان ، إذ جاء رجل في عنقه سلسلة يجرها فأقبل علي فقال : اسقني اسقني ، فصاح بي أبي : لا تسقه لا سقاه الله ، قال : وفي طلبه رجل يتبعه فجذب سلسلة جذبة طرحه بها في أسفل درك من النار.
٨٣ ـ ختص : ابن عيسى ، عن الاهوازي ، عن الجوهري ، عن أبان بن عثمان ،
__________________
(١) في المصدر : كلثوم. م.