وانْسَجَرَتِ الرِّكابُ : تتابَعَتْ في سيرِها مُسرِعَةً.
وشَعرُهَا مُنْسَجِرٌ : مُستَرْسِلٌ ، وقَدْ سَجَّرَهُ تَسْجِيراً ، وسَوْجَرَهُ.
ورَجُلٌ سَجْوَرِيٌ ، كجَهْوَرِيّ : أَحمقُ ، أَو خَفِيفٌ.
واسْجَأَرَّ ، كاضْمَحَلَّ : اشتدَّ ، فهُوَ مُسْجَئِرٌّ.
والسَّوْجَرُ ، كجَوْهَرٍ : ضربٌ منَ الشَّجَرِ ـ أَو صَوَابُهُ بالحَاءِ المُهْمَلَةِ ـ وهُوَ شَجَرُ الخِلَافِ.
وفي أَعناقِهِم السَّوَاجِيرُ : الأَغلَالُ ؛ جَمْعُ سَاجُور ؛ مُستَعارٌ مِنْ سَاجُورِ الكَلْبِ.
والأَسْجَرُ : الأَسَدُ.
وسَجْرٌ ، كفَلْسٍ : موضعٌ بالحِجَازِ.
وككِتَابٍ : قريةٌ على عِشرينَ فرسخاً من بُخَارَى ، منها : أَبو شُعَيبٍ صَالحُ بنُ مُحَمَّدٍ السِّجَارِيُّ المُحَدِّثُ.
وسَاجِرٌ : ماءٌ باليمامَةِ.
والسَّوَاجِيرُ : نهرٌ مشهورٌ من عَملِ مَنْبجَ بالشَّامِ ؛ وإِيَّاهُ عَنَى ـ جريرٌ بقولِهِ :
أَيْنَ اليَمَامَةُ مِنْ عَيْنِ السَّوَاجِيرِ (١)
الكتاب
( ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ) (٢) من سجَرَ التَّنُّورَ ، إذا ملَأَهُ بالحَطَبِ ، أَي يُقذَفُون في النَّار ويُلْقَونَ فيهَا ، أَو يَصِيرُونَ وَقُودَها فتُوقَدُ بهِمْ.
( وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ) (٣) المَملُوءِ أَو المُوقَدِ ، رُوي : أنَّ البحارَ يومَ القِيامةِ تُحمَى فتُجعَلُ نِيراناً ثُمَّ يُفْجَرُ بعضُها في بعضٍ فتَعُودُ بحراً واحداً ثُمَّ يُفْجَرُ إِلى النَّارِ (٤) ، وهُوَ معنَى قولِهِ تعالى : ( وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ ) (٥). وقيل : مُلِئَتْ نِيراناً لَتعذِيبِ [ أَهْلِ ] (٦) النّارِ.
__________________
(١) ديوانه : ٢٢٤ ، وصدره :
لمّا تَشَوقَ بعضُ القومِ قلتُ لهم :
البيت في ديوان جرير ١ : ١١٣.
(٢) غافر : ٧٢.
(٣) الطّور : ٦.
(٤) مجمع البيان ٥ : ١٦٣.
(٥) التّكوير : ٦.
(٦) الزّيادة عن تفسير النّسفي ٢ : ٧٧٩.