(
أَظِرِّي فَإِنَّكِ نَاعِلَةٌ ) على رِوايتهِ بالظَّاءِ المُعَجَمةِ ، وقَد مَرَّ .
وقَدَحَ بمِظَرَّةٍ
، بالكسرِ : وهي الحَجَرُ يُقدَحُ بِهِ.
وظَرَّهَا ،
كنَصَرَ : قَطَعَها.
وظَرٌّ ، بالفَتحِ :
جَبلٌ في بلادِ هُذَيلٍ عِندَهُ ماءٌ لا مَاءةٌ ، وغَلِطَ الفِيروزآباديُ كما يشهَدُ بهِ
قولُهُ في كتابِ هُذَيلٍ : وتَوَاعَدُوا
مَاءَ ظَرٍّ ، وقَولُ تَأَبَّطَ شَرّاً :
بمَهْمَه مَاء بَينَ ظَرٍّ وعَرْعَرَا
ظفر
الظُّفْرُ ، كعُنُقٍ
وقُفْلٍ وعِهْنٍ وإِبِلٍ : مَعروفٌ ، وحَقِيقَتُهُ عَظمٌ مُستَدِيرُ الطَّرَفِ
دَائمُ النُّشوءِ ، عُضِدَت بهِ الأَنْمُلَةُ لِئَلاَّ تَهِنَ عندَ الشَّدِّ على
الشَّيءِ ، ولِيتَمَكَّنَ بهَا الإِصبعُ من لَقطِ الأَشياءِ الصّغارِ ،
ولِيتمكَّنَ بهَا مِنَ الحَكِّ والتَّنقِيةِ ، ولِتَكونَ في بعضِ الأحيانِ سِلاحاً
، وخُلِقَ دائمَ النُّشوءِ لكونِهِ بمَعرضِ الانحكاكِ والانجرادِ ، وهو مُذَكَّرُ
خاصٌّ بالإِنسان ، وإِذا استُعمِل في غيرِهِ فهو استعارةٌ ؛ إِذ كانَ لِكُلِّ ما
هو بمثَابَتِهِ من غيرِ الإِنسانِ اسمٌ خاصٌّ ؛ فيقالُ : ظُفُرُ الإِنسانِ
ومَنْسِمُ البَعيرِ وظِلْفُ الثَّورِ والشَّاةِ وسُنْبُكُ الدَّابّةِ وبُرثُنُ
السَّبُعِ ومِخْلَبُ الطَّائِرِ. الجمعُ : أَظْفَارٌ ، وأَمَّا أَظَافِيرُ فقِيلَ
: جَمْعُ أَظْفَارٍ ، فهُوَ جَمعُ جَمعٍ ، وقيل : جَمْعُ أُظْفُورٍ ، لُغةً في الظُّفُرِ.
وقالَ الجَوهريُّ :
الظُّفُرُ جَمعُهُ أَظْفَارٌ
__________________