طوطر
طَوْطَرَهُ : رَماهُ مَرمىً بعد مرمىً ، هذا موضعُ ذِكرِهِ لا « ط و ر » كما تَوهَّمَهُ الفيروزآباديُّ ، وسنبيِّنُ خطأَهُ هُناكَ.
ومَروانُ بنُ مُحمَّدٍ الطَّاطَرِيُ : من أعيانِ المحدِّثينَ من أَهلِ دمشقَ ؛ قال سُليمانُ بنُ أحمدَ : كُلُّ من يَبيعُ الكَرَابِيسَ بدمشقَ يُقالُ لَهُ : الطَّاطَرِيُ (١).
طعر
طَعَرَ المرأةَ طَعْراً ، كمَنَعَ : نكَحَها ..
والقاضي الرَّجُلَ : أَجبرَهُ عَلى الحُكمِ.
طغر
طَغَرَ عَلَيهِمْ طَغْراً ، كمَنَعَ : اقتَحَمَ من غيرِ تَثَبُّتٍ ؛ لُغَة في دَغَرَ.
والطُّغَرُ ، كصُرَدٍ : طائرٌ. الجمعُ : طِغْرَانٌ ـ بالكسرِ ـ كصِرْدَان.
والطُّغْرَى ، كحُبْلَى : كَلمةٌ عَجميَّةٌ ، وهي جملةُ كلماتٍ تُكتبُ متداخلةً بالقلمِ الغليظِ في أَعلى كُتبِ الأَحكام السّلطانيّة تتضمَّنُ اسمَ المَلِكِ ونُعوتَهُ وتَقومُ مقامَ خَطِّ المَلِكِ بيدِهِ على الكِتابِ ، ويُقالُ لكاتِبَها : الطُّغْرَائِيُّ وممَّن عُرفَ بهذهِ النّسبةِ العميدُ فخرُ الكُتَّابِ الحُسينُ بنُ عليّ بنِ محمّد الطّغرائيّ الشّاعرُ المشهورُ ؛ لأنّه كانَ يتولّى دِيوانَ الطُّغْرَى للسُّلطانِ مَسعُودِ بنِ مُحَمَّدٍ السَّلجُوقيِّ ، وكانَ وَزِيرَهُ.
طفر
طَفَرَ ـ كضَرَبَ ـ طَفْراً ، وطُفُوراً : وثَبَ في ارتفاع ، أَو مُطلقاً ، أَو الوَثْبُ من فَوقٍ والطَّفْرُ إِلى فَوقٍ ، والصّحيحُ الإطلاقُ والتّخصيصُ بحسبِ القرائِنِ ؛ فقد قالوا : طَفَرَ عَن دابَّتِهِ (٢) ، وهُو مِنْ فَوقٍ ، كما
__________________
(١) المعجم الصّغير ١ : ١٢.
(٢) جاء في الأثر : « فطَفَر عن رَاحلتهِ » انظر : النَّهاية ٣ : ١٢٩.