والضِّمَارُ ، ككِتَابٍ : موضعٌ بينَ نجدٍ واليَمامةِ.
وكقَطَامِ : موضعٌ كانتْ فيه وقعةٌ لبني هِلال ، وصَنَمٌ كانَ للعبَّاسِ بنِ مِرْدَاسٍ ، وقَولُ الفيروزآباديِّ : الضِّمَارُ ـ ككِتَاب ـ صنمٌ عبدَهُ العبَّاسُ بنُ مِرْدَاسٍ ، غَلَطٌ ؛ بشهادةِ قولِهِ :
قُلْ للقَبائِلِ
مِنْ سُلَيْمٍ كُلِّهَا |
|
أَوْدَى ضَمَارِ
وعَاشَ أَهْلُ المَسْجِدِ (١) |
ولهُ قصَّةٌ.
وضُمْرَانُ ، كعُثْمَان : اسمُ كلبٍ في قولِ النَّابغَةِ (٢) :
فهَابَ
ضُمْرَانُ مِنْهُ حَيْثُ يُوزِعُهُ |
|
طَعْنُ
المَعَارِكِ عِنْدَ المُجْحَرِ النَّجُدِ |
ووَقَعَ في نُسخةِ الفيروزآباديِّ من الصِّحاح « اسمُ كَلْبَةٍ » فغَلَّطَ الجَوْهَرِيَّ ، وإِنّما الغلَطُ من نُسخَتِهِ ، وكيفَ يُتوَهَّمُ عليهِ الغلَطُ فيه وقد أشارَ إلى شعرِ النّابغةِ المذكورِ والضّميرُ فيهِ عائدٌ إِلى مُذَكَّرٍ.
والمِضْمَارُ : حِصنٌ باليَمَنِ قُربَ صَنْعاءَ.
وبَنُو ضَمْرَةَ ، كهَضْبَةٍ : رهطُ عَمرو بنِ أُميَّةَ الضَّمْرِيِ الصَّحابيِّ.
وضَمْرَةُ : ابنُ بَكْرٍ ؛ من كِنَانَةَ ..
و : ابنُ مُدْلِجٍ ؛ أَبُو حيٍّ.
والأُضْمُورُ ، كأُسْلُوب : بطنٌ من رُعَينٍ ، والنِّسبةُ إليهِمْ : ضُمَيْرِيٌ ـ كزُبَيْرِيّ على غيرِ قِياسٍ ـ مِنْهُم : عُتبةُ بنُ زيادٍ الضُّمَيْرِيُ المُحَدِّثُ ؛ كَذا نسَبَهُ أبو سعيدِ بنُ يُونُسَ في تَاريخِ مِصْرَ.
الكتاب
( يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلى كُلِ ضامِرٍ ) (٣) أَي مُشاةً ورُكبَاناً على كُلِّ بعيرٍ خَفَّ لحْمُهُ ودَقَّ جِسمُهُ من كَثْرَةِ السَّيرِ وبُعدِ السَّفَرِ ، و « كُلِّ » للتّنكيرِ ؛ أَي رُكباناً على بِعرَانٍ ضُمَّرٍ كثيرةٍ ، ولذلكَ وصَفَ الضَّامِرَ
__________________
(١) السّيرة النّبوية لابن هشام ٤ : ٦٩ ، معجم البلدان ٣ : ٤٦٢.
(٢) الذّبياني ، ديوانه : ٣٥ ، وفيه : وكان بدل : فهاب. ونسبه في التَّاج إلى النّابغة الجعدي.
(٣) الحج : ٢٧.