منْهَا : بَكْرُ بنُ عَمْر الشِّيرَوَانيُ المُحَدِّثُ ، وغَلِطَ الفيرزوآبادِيُّ فَذَكَرَها في « ش و ر » أَيْضاً ، وهي غَيْرُ شِيرَوَانَ الَّتي عندَ بابِ الأَبوابِ ، ويُقالُ لها : شَرْوَانُ ، بفتحِ الشِّينِ وهو المَشْهُورُ.
وعَبْدُ اللهِ بنُ شِيرَوَيْهِ ، كسِيبَوَيْهِ : فَقِيهٌ مُحَدِّثٌ ، والنِّسبةُ إِلَيْهِ شِيرَوِيٌّ.
وشِيرِينُ : اسمٌ أَعجَمِيٌّ من أَسمائِهِنَّ.
وشِيرِينُ الهِنْدِيَّةُ : مِنْ شُيُوخِ الأَبَرْقُوهِيِّ.
ومُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الشِّيرِينِيُ : مُحَدِّثٌ.
فصل الصّاد
صأر
صُؤَارٌ ، كغُرَابٍ : مَوضعٌ بالمدينةِ.
وصَوْءَرٌ ، كجَوْهَرٍ : مَاءٌ لكَلْبٍ فوقَ الكُوفةِ ممّا يلي الشَّامَ ، ولهُ يَومٌ مَشهورٌ ، وهو المَاءُ الّذي عَاقَرَ فِيهِ سُحَيمُ بنُ وَثِيلٍ الرّياحِيُّ غَالِبَ بنَ صَعْصَعَةَ أَبا الفَرَزْدَقِ فَعَقَرَ سُحيمٌ خَمْساً ثُمَّ أَمسكَ وعَقَرَ غالِبٌ مائَةً ، فَلمَّا وَرَدَ سُحيمٌ الكُوفَةَ وبَّخَهُ قَوْمُهُ فَاعْتَذَرَ بغيَبةِ إِبِلِهِ عنهُ ، ثُمَّ أَنْفَذَ فَجاؤُوا بِمائَةٍ فَعَقَرُوها (١) على كُناسَةِ الكُوفَةِ في خِلافَةِ عَليٍّ عليهالسلام فَقالَ لِلنَّاس : ( إِنَّ هذا مِمَّا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَلَا تَأكُلُوه ) (٢) ، فبَقيَ على الكُناسَةِ حَتَّى أَكَلَهُ الوَحْشُ والكِلابُ ، فَفَخَرَ بِذلكَ الفَرَزْدَقُ فَأَكْثَرَ ، فَقالَ جَرِيرٌ :
لَقَدْ سَرَّني
أَنْ لَا تَعُدّ مُجَاشِعٌ |
|
مِنَ الفَخْرِ
إِلاَّ عَقْرَ نِيبٍ بِصَوْءَرِ (٣) |
صبر
صَبَر على المَكْرُوهِ ، ولَهُ صَبْراً ، كضَرَبَ : حَبَسَ نَفْسَهُ عَنِ الجَزَعِ لَهُ ..
وعَنِ المَحْبُوبِ : حَبَسَهَا (٤) عَنْهُ مَعَ القدْرَةِ عَلَيهِ ، كاصْطَبَرَ ، واصَّبَرَ ؛ كادَّخَرَ ..
ونَفْسَهُ وصَاحِبَهُ : حَمَلَهُما عَلى
__________________
(١) في معجم البلدان ٣ : ٤٣٢ : فعقرها.
(٢) ذيل الأمالي للقالي : ٥٥ ، ومعجم البلدان.
(٣) ديوانه : ٢٣٦.
(٤) أَي النّفس ..