مزيدةٌ.
خنشفر
الخَنْشَفِيرُ ، كزَنْجَبِيل : الدَّاهيةُ.
خنصر
الخِنْصِرُ : في « خ ص ر » ، والنُّونُ مزيدةٌ.
خنظير
الخِنْظِيرُ ، بالكسرِ : العجوزُ إذا استرخَى لحمُ وجهِهَا ورَهِلَتْ جفونُها.
خنفر
خَنْفَرٌ ، كعَنْبَرٍ : لقبُ قَيْلٍ من أَقيالِ حِمْيَر ، ويقال للمتكبِّرِ : أنَت تَتَخَنْفَرُ علينا ، أَي كأَنّك من آل خَنْفَر.
وخُنَافِرُ ، بالضّمِّ : ابنُ التَّوْأَمِ الحِمْيرِيّ ؛ كاهنٌ عاتٍ ، أَسلمَ على يدي مُعاذِ بنِ جَبَلٍ باليمن لمّا بعثَهُ رسول الله صلىاللهعليهوآله أميراً عليها.
خنفشر
الخُنْفُشَارُ ، بالضّمّ كثُعْلُبَان : قيلَ : لفظةٌ موضوعةٌ لا أَصلَ لها في كلام العربِ ؛ حَكَى ابنُ بسّامٍ وغيرُهُ أنّ صاعدَ بنَ الحسنِ (١) اللّغويَّ كان شديدَ البديهةِ في ادّعاء الباطلِ ، فقال له المنصورُ بنُ أَبي عامرٍ صاحبُ الأندلس يوماً : ما الخُنْفُشَارُ؟ فقال : حشيشةٌ يُعقَدُ بها الَّلَبن بباديةِ الأَعرابِ ؛ وفي ذلك يقولُ شاعرهم :
لقَدْ عُقِدَتْ
محبَّتُها بقَلْبِي |
|
كمَا عَقَدَ
الحَلِيبَ الخُنْفُشَارُ (٢) |
ومن غريبِ ما وقَفْتُ عليه في كتاب الإسعاف بشرحِ شواهدِ الكشّافِ لبعضِ المتأخّرين نِسبةُ هذهِ الحكايةِ إلى العلاّمةِ الزَّمخشريِّ وأَنَّه الواضعُ لهذه
__________________
(١) في نَفح الطّيب : ابن الحسين.
(٢) القضية نصّا في كتاب نفح الطّيب من غصن الأندلس الرّطيب ٤ : ٨٢ ، والتّاج ، وفي النَّفح في جميع المواضع بدل « الخُنفشار » « الخنْبُشَارُ ».