منها : أَبو سعيدٍ (١) مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الخُسْرَوشَاهِي من شيوخِ السَّمعانيِّ ..
و ـ : بُلَيدةٌ قربَ تبريزَ.
وخُسْرَوْ شَابُورُ (٢) : قريةٌ قربَ واسطَ ، وتسمّى خُسْرَاوِيَةَ ؛ بكسرِ الواوِ المثنَّاةِ الفوقيَّةِ (٣) مخفَّفَةً (٤).
وخُسْرَوْجِرْدُ (٥) ، كعِهْن : بلدٌ من أَعمالِ نيشابورَ ، خرجَ منها جماعةٌ من العلماءِ.
وخُسْرَابَادُ (٦) : قريةٌ بمَرْوَ.
وخَوْسَرُ (٧) ، كجَوْهَر : وادٍ قربَ المَوْصِلِ.
الكتاب
( خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ ) (٨) أَضَاعَهُمَا ؛ أمَّا الدُّنيا فبذهابِ عصمةِ عِرْضِهِ ودمِهِ ومالِهِ وفقدانِ العزِّ والكرامةِ والغنيمةِ ، وأَمَّا الآخرةُ فبحرمانِ الثَّوابِ واستيجاب العقابِ أَبَدَ الآبادِ ولا خُسْرَانَ أَبْيَنُ وأَوضَحُ من هذا.
( إِنَ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ ) (٩) أَي أَنَ الخاسرينَ الكاملينَ في الخُسْرَانِ ـ الَّذي هو عِبارةٌ عن إضاعةِ المرءِ ما يهمُّهُ وإتلافِهِ ما لا بُدَّ لَهُ منه ـ الَّذينَ أَضَاعُوا أَنفسَهُم وأهليهمْ يومَ القيامةِ حين يدخلون النَّار ؛ أَمَّا أَنفُسُهُم فَلإِيقاعِهِم لها في هَلَكةٍ لا خلاصَ معَهَا ، وأَمَّا أَهلوهُم فلفقدانِهمُ الانتفاعَ بهم ؛ لأَنَّهم إِن كانُوا معهُم في النَّارِ فلا فائدةَ لهم منهم لأَنَّ كلًّا
__________________
(١) في الأَنسابِ للسَّمعاني ٢ : ٣٦٤ ومعجم البلدان ٢ : ٣٧١ : أَبو سعد.
(٢) في معجم البلدان ٢ : ٣٧١ : خُسْرُوا سَابور.
(٣) هذا سهو قلم والصّحيح أَن تكون « التَّحتيّة ».
(٤) في القاموس بتشديد الياء.
(٥) في معجم البلدان ٢ : ٣٧٠ بضّم الراء. وفي التَّاج : خِسْرُو جِرْد.
(٦) في معجم البلدان ٢ : ٣٧٠ : خسراباذ ، بالذال المعجمه.
(٧) هكذا في معجم البلدان ٢ : ٤٠٦ بضم الرّاء غير مصروفة. وفي التّاج : خَوْسَرٌ بالتَّنوين.
(٨) الحج : ١١.
(٩) الزّمر : ١٥.