والخَزَرِيُّونَ ، نسبة إلى الخَزَرِ كسَبَبٍ : جماعةٌ ، منهم : أَبُو منصورٍ الخَزَرِيُ وهو صاحبُ مِصرَ الأَمِيرُ تكين الخاصَّة رَوَى عن يُوسفٍ القاضي ، وإبراهيمُ بنُ النّفيسِ نصرُ بنُ عِيسَى بن الخَزَرِيُ سمِعَ جامعَ الأُصوُلِ من مصنِّفِهِ.
وأحمَدُ بنُ موسى البغداديُّ يُعرفُ بأخِي خَزَرِيّ ـ كعَجَمِيّ ـ محدِّثٌ.
والخَيْزُرَانُ : أُمُّ الهادي والرَّشيدِ ؛ الخليفتَينِ من بني العبَّاس ، وكانَتْ أَمَةً خَرْشَنِيَّةً ، وإليهَا يُنسبُ دارُ الخَيْزُرَانِ بمكّةَ وهي قربَ الصَّفَا.
الكتاب
( وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ) (١) خص اللَّحم بالذِّكرِ لأَنَّ معظم الانتفاع متعلّق به وإِلاَّ فجميع أَجزائه محرَّم.
( وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ ) (٢) قيل : عنَى الحيوانَ المخصوصَ كما تقدم ذكره في « ق ر د ». وقيل : عَنَى من شابَهَتْ أَخلاقُهُ أَخلاقَها لا مَنْ خِلْقَتُهُ خلقتُها.
قال الرَّاغبُ : والأمرانِ مُرَادانِ بالآيةِ ؛ فقد رُوي : أَنَّ قوماً مُسِخُوا خِلْقَةً ، وكذا أَيضاً في النَّاس قومٌ إذا اعتُبِرَتْ أَخلاقُهُم وُجِدوا كالقِرَدَةِ والخَنَازِيرِ وإن كانتْ صورُهُم صورَ النّاسِ (٣).
خسر
خَسِرَ التَّاجِرُ في بيعِهِ ـ كسَمِع ـ خَسْراً ، وخُسْراً بالضَّمِّ ، وخَسَراً بفتحتين ، وخُسُراً بضمَّتينِ ، وخَسَاراً وخَسَارَةً بفتحهما ، وخُسْرَاناً بالضَّمِّ : نقصَ رأسُ مالِهِ. فهُوَ خَاسِرٌ ، وخَسِرٌ.
وأَخْسَرَ الرَّجُلُ إِخْسَاراً : وقعَ في الخُسْرَانِ ..
و ـ زَيْداً : نقيضُ أَرْبَحَهُ ..
و ـ المِيزانَ : نقصَهُ ، كخَسَرَهُ يَخْسُرهُ ـ بتثليثِ العينِ ـ خَسْراً ، وخَسَّرَهُ تَخْسِيراً.
__________________
(١) المائدة : ٣ ، البقرة : ١٧٣ ، النَّحل : ١١٥.
(٢) المائدة : ٦٠.
(٣) مفردات الرّاغب : ٢٩٩ ـ ٣٠٠.