ومالِكُ بنُ حُمَّرَةَ ، كقُبَّرَة : ذكَرهُ أبو عبيدٍ في غريبِ الحديثِ واستشهدَ بقولِهِ ، وقال ابنُ الأنباريّ : هو بسكونِ الميم (١).
وابنُ لِسَانِ الحُمَّرَةِ : في المَثَل.
وعبدُ اللهِ وعبدُ الرَّحمانِ ابنا حُمَيْرٍ ، كزُبَيْرٍ : من بني عامرِ بنِ لؤَيٍّ ؛ قُتلا مع عائشةَ يومَ الجملِ.
وحُمَيِّرٌ ، كمُصَغَّرِ حِمَارٍ : اسمٌ لجماعةٍ ، منهم : حُمَيِّرُ الأشجَعِيُّ من بني سَلَمَةَ ؛ كانَ من أَصحاب مسجدِ الضِّرَارِ ثمّ تابَ وصحَّت صحبتُهُ ، وأَرْبَدُ بنُ حُمَيِّرٍ ، وخَارِجَةُ وعبدُ الله ابنا حُمَيِّرٍ : صحابيّونَ بدريّونَ.
وتَوْبَةُ بنُ الحُمَيِّرِ الخَفَاجِيُّ : صاحبُ ليلى الأَخْيَلِيَّةِ.
وعبدُ اللهِ الحِمَارُ ، ككِتَابٍ : صحابيٌّ ، كانَ يُضْحِكُ النّبيَّ صلىاللهعليهوآله ، جيءَ به يوماً إليه وقد شربَ الخمَر ؛ فقال رجلٌ : اللهمَّ العَنْهُ ما أكثرَ ما يُؤتَى به النَّبيَّ صلىاللهعليهوآله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( لا تلعَنْهُ فإنّه يحبُّ اللهَ ورسولَهُ ) (٢).
وعِيَاضُ بنُ حِمَارٍ : صحابيٌّ مشهورٌ.
ومروانُ الحِمَارُ : آخرُ خلفاءِ بني أُميّةَ ، وهو مروانُ بنُ محمَّد بنِ مروانِ بنِ الحَكَمِ ، لُقِّبَ بِالْحِمَارِ لصبرهِ على مُكَابدةِ الحروبِ ؛ فإنَّه كان لا يجفُّ له لِبْدٌ في محاربةِ الخارجينَ عليهِ ، والحمارُ معروفٌ بالصَّبرِ على المكارِهِ حتّى قالوا في المَثَلِ : ( أَصْبَرُ مِنْ حِمَارٍ ) (٣) ، فشُبِّهَ بهِ.
وقيل : لأنَّ العربَ تسمِّي كلَّ مائةِ سنةٍ حِمَاراً ؛ فلمّا قارب ملكُ بني أُميّةَ مائةَ سنةٍ لقّبوا مروانَ هذا بِالْحِمَارِ ، وأَخذُوا ذلكَ من قولهِ تعالى : ( وَانْظُرْ إِلى حِمارِكَ ) (٤) حيثُ أقامَ مائةَ عامٍ ميّتاً أَو
__________________
(١) في غريب الحديث ١ : ٢١٤ والزَّاهر ٢ : ٤٠١ المطبوعين : حُمَّرَةُ بنُ مالك الصُّدَائيّ.
(٢) البحر الزّخار « مسند البزّار » ١ : ٣٩٣ / ٢٦٩ ، الإصابة ١ : ٥٢٥ / ١٨٠٨.
(٣) مجمع الأمثال ١ : ٤١٧ / ٢١٩٥.
(٤) سورة البقرة : ٢٥٩.