والتَّاءُ لتأكيدِ الجمعِ ..
و ـ منَ الثَّوْبِ والقَمِيصِ : طَرَفُهُ المُقَدَّمُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ ، والثَّوْبُ نَفْسُهُ ..
و ـ من الرَّجُلِ والمَرْأَةِ : فَرْجُهُمَا ، ويفتح في المعاني الثّلاثة ..
و ـ : القَرَابَةُ ؛ تَقُولُ : هو ذُو نَسَبٍ مِنِّي وَذُو حِجْرٍ.
والحُجْرَةُ ، كغُرْفَةٍ : حَظِيرَةُ الإِبِلِ ..
و ـ : الرُّقْعَةُ من الأَرضِ المَحْجُورَةِ بِحَائِطٍ يُحَوِّطُ عليها ويَحْجُرُهَا المَرْءُ لِنَفْسِهِ ، وبها سُمِّيَتِ الدَّارُ والغُرْفَةُ حُجْرَةً. الجمعُ : حُجَرٌ كغُرَفٍ ، وحُجُرَاتٌ ـ بِضَمَّتَيْنِ على إِتباعِ حركةِ العَيْنِ لحركةِ الفاءِ ـ وهي لُغَةُ الحِجَازِ ، وحُجْرَاتٌ ـ بالتَّسكينِ على الأَصلِ ـ وهي لُغَةُ تَمِيمٍ ، وحُجَرَاتٌ ـ بفتحِ الجيمِ للتَّخْفيفِ ـ وهي لُغَةٌ حكاها الأَخفَشُ وغَيْرُهُ. وأَشهَرُها الإِتباعُ.
وهذِهِ اللُّغَاتُ الثَّلاثُ مُطَّرِدَةٌ في اسمٍ مُؤَنَّثٍ غَيْرِ مُضَعَّفٍ ولا مُعْتَلٍّ على « فُعْلِ » أَو « فُعْلَةٍ » ـ بِضَمِّ الفاءِ وسكونِ العَيْنِ ـ كجُمْلٍ وغُرْفَةٍ ، وبها جَميعاً قُرِئَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ( مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ ) (١) وقَوْلِهِ : ( فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ ) (٢) فَقَوْلُ الفيروزآباديِّ : والحُجْرَاتُ بفتحِ الجيمِ وسكونها عن الزَّمَخْشَرِيِّ ، لا وَجْهَ لَهُ ؛ لأَنَّ الزَّمخشريَّ لم يَتَفَرَّد بذلِكَ بل كُتُبُ القومِ مَشْحُونَةٌ بها ، ولم يَخْتَلِف في ثبوتها اثنانِ ، فلم يُفِدْ بِحِكايَةِ ذلكَ عن الزَّمخشريِّ إِلاَّ قِصَرَ بَاعِهِ وقِلَّةَ اطِّلاعِهِ.
واحْتَجَرَ حُجْرَةً واسْتَحْجَرَهَا : اتَّخَذَها.
والحُجُرُ ـ كعُنُق ـ من الظُّفْرِ : لحمُهُ المحيطُ بهِ.
والْحَاجِرُ : ما يُمسكُ الماءَ من المكانِ المُنْهَبَطِ ، وما ارتفعَ من الأرضِ وانخفضَ وَسَطُهُ ، ومَنْبِتُ الرِّمْثِ ومُجتمَعُه. الجمعُ : حُجْرَانٌ.
__________________
(١) الحجرات : ٤.
(٢) سبأ : ٣٧.