وهذا ما يسمونه شهرا عدديا ، ثم كانوا يزيدون في آخر الشهر الثاني عشر خمسة أيام تسمى الخمسة المسترقة وهكذا كانوا يكملون السنة الشمسية وأما الشهر الهلالي فهو الذي يبدؤ برؤية الهلال وإثباته إما بشهادة عدلين على الرؤية وإما بابتعاد القمر عن الشمس بمقدار ١٢ درجة سماوية لكي يتمكن العين المجردة رؤيته من غير آله وبما أن الخلفاء وفقهاء البلاط من أهل السنة لم يكونوا يشترطوا العدالة ، ذهب بعض القدماء المارسين لعلم النجوم إلى القول بالشهر النجومي عدديا أو هلاليا ، ولكن المتأخرين رجعوا إلى الرؤية مع شرط العدالة في الشاهدين ويأتي نظم حديث معلى بن خنيس كما يأتي نوروز وسى روز للفيض.
( ٩١٩ : النصرة لسيد العترة في حرب البصرة ) وفتنة الجمل بها ومقالات الناس فيها وحكم المتولين للقتال بها للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قم ٩١٧ وهو غير كتاب الجمل وكتاب جمل الفرائض ، فقد صرح النجاشي بجميعها والنصرة هذه موجودة عند السيد أبي القاسم الأصفهاني المحرر ، صاحب نعم الزاد ليوم المعاد في النجف أولها : [ الحمد لله الذي ضمن النصر لناصريه وأعان على الحق بتوفيق متبعيه سألت أن أورد لك ذكر الاختلاف بين أهل القبلة في حديث الفتنة بالبصرة قد جمعت لك كل ما صدر عنهم وأثبته في هذا الباب برهانا يفضي الناظر ] ونسخه أخرى بخط علي بن ظاهر بن المير حاج بن محمد بن أحمد ابن شقير كتبها لنفسه ومعها كشف المحجة لابن طاوس سنة ١١١٧ موجودة في مكتبة ( الشيخ هادي كاشف الغطاء ).
( ٩٢٠ : نصرة المستبصرين في شرح تبصرة المتعلمين ) لمحمد حسن بن ملا محمد جعفر الأسترآبادي ( ١٢٤٩ ـ ١٣١٨ ) ذكر تاريخ ولادته في ذيل التبصرة خرج منه إلى أواخر المياه ، مسألة اشتباه المطلق بالمضاف في ٨٠٠٠ بيت وهو آخر مصنفاته كتبه لولده الأرشد المسعود آغا محمود ، وفرغ منه ٢٦ رمضان ١٣١٦ أوله : [ الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل شرائعه ].