بن الفضل الطبرسي ، وهو مما ينقل عنه في البحار ، قال : وهو كتاب ظريف مشتمل على أخبار غريبة.
أقول : يوجد عند الميرزا محمد علي الأردوبادي بالنجف ، ويظهر من خطبته أنه ألفه تتميما لكتاب والده مكارم الأخلاق حيث قال : لما جمع أبي مكارم الأخلاق استحسنه أهل الآفاق فابتدأ بتصنيف كتاب آخر جامع لسائر الأحوال ولمحاسن الأحوال ، واختار في ذلك المعنى كثيرا من الاخبار المروية ـ إلى قوله : ولم يتيسر له إتمامه وأدركه الأجل .. ثم سألني جماعة من المؤمنين أن أؤلف هذا الكتاب ، فكتبت ما حضرني من ذلك ورتبته وبوبته .. وسميته بـ « مشكاة الأنوار » في غرر الاخبار. وذكر في أوله فهرس الأبواب العشرة والفصول على التفصيل ، تاريخ كتابة النسخة ١١١٥. أوله : [ الحمد لله أهل الحمد ووليه ومنتهى الحمد وغايته ، نحمده على ما هدانا ]. الباب ١ ـ الإيمان والإسلام في خمسة عشر فصلا ٢ ـ في صفات الشيعة ، تسعة فصول ٣ ـ محاسن الأفعال ، ستة وعشرين فصلا ٤ ـ آداب المعاشرة مع الناس ، اثنى عشر فصلا ٥ ـ مكارم الأخلاق ، سبعة فصول ٦ ـ عيوب النفس ومجاهدتها ، ثمانية فصول ، ٧ ـ المصائب والبلايا وثوابها وذكر الموت ، عشرة فصول ٨ ـ الخصال المنهي عنها ، عشرة فصول ٩ ـ المواعظ ١٠ ـ المتفرقات ، وفي أكثر فصوله ينقل عن كتاب المحاسن للبرقي ، فيه كثيرا من الاخبار الغير موجودة فيما بأيدينا من نسخ المحاسن وهذا دليل على أن المحاسن الموجودة اليوم ناقصة وكان عنده نسخه أكمل منه ، وقد ينقل فيه عن روضة الواعظين وعيون الاخبار ومجمع البيان لجده الطبرسي وغير ذلك. وطبع بمطبعة الحيدرية في النجف هذه السنة ١٣٧٠.
( ٣٩٢٥ : مشكاة الأنوار ) فارسي ، للمولى علي أصغر بن علي أكبر البروجردي المولود ١٢٣١ والمتوفى بعد الثلاثمائة بقليل كما يظهر من ترجمته في المآثر والآثار :٢١٧ ينقل عنه في كتابه عقائد الشيعة المطبوع ١٣٢٢ مكررا ما يتعلق بالفرق المختلفة من المسلمين. وهو في مقامات الأئمة (ع) في خمسة عشر ألف بيت ، وذكره أيضا في آخر خزانة الأنوار.