من مشايخ نفسه : والده الأمير إبراهيم ، والسيد العالم العارف صاحب الفضائل الماهر في فنون العلوم العقلية والنقلية والرجال والاخبار المير محمد مهدي بن محمد إبراهيم الحسيني. قال : قرأت عليه ما تيسر وساعد التوفيق من الأصول والفروع والمعقول والمنقول ، وله على العبد الحقير حقوق كثيره ، فرحمهالله .. ( أقول ) وهو أخوه الأكبر منه توفي قبل التأليف بلا عقب ـ وعد من معاصريه الشيخ محمد مهدي الفتوني تلميذ ابن عمه المولى أبي الحسن الشريف العاملي ، والشيخ يوسف البحراني ، والشيخ عباس بن الحسن بن عباس البلاغي تلميذ المولى أبي الحسن الشريف العاملي. وعد من معاصريه أيضا المولى محمد قاسم بن محمد رضا بن المولى محمد السراب وغير هؤلاء.
ورأيت أيضا المجلد الحادي عشر منه في كتاب القضاء ، وهو شرح حامل المتن. أوله : [ الحمد لله القاضي بالحق الفياض المطلق ]. وذكر في أوله اسمه واسم والده محمد إبراهيم وهو أزيد من عشرة آلاف بيت ( ونسخه أصل هذا المجلد بخط المؤلف عند السيد المشكاة بطهران ) ، وقد فرغ منه ١١٩٢ وإن كان المكتوب من التاريخ غلطا لكن الغلط من الناسخ قطعا. وعليه حواشي كثيره منه كلها متعلقة برجال الأسانيد. وفي مسألة أنه إذا لم يعلم الإمام بصلاحية القاضي للقضاء يجب عليه تعريف نفسه للإمام (ع) أورد أخبار علم الإمام (ع) مفصلا. ثم اعتذر عن الأصحاب في ترك تكلمهم في حقيقة أمر علوم الأئمة بأن الأصحاب كانوا في أمر الإمامة باحثين مع العامة المنكرين لوجوب العصمة وعمدة نظرهم كان في إثبات العصمة وبإثباتها ما احتاجوا إلى البحث عن حقيقة أمر علومهم وشئونهم. ثم أيد كلامه بما حكاه في البحار عن الشيخ المفيد من الواجب في الإمام العصمة ، وأما كيفية علمهم فليست شرطا في إمامتهم. رأيت النسخة بكربلاء عند الشيخ مهدي الرئيس الكتبي ، ثم رأيت في كتب الموقوفة من خزانة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني ، ثم رأيت مجلد التاسع والعاشر بقلم الشيخ عبد الرحيم بن المرحوم الشيخ محمد تقي الجيلي الأصل نزيل قزوين في ١٤ ذي القعدة ١٢٨٤ ، عند الشيخ أبي الحسن بن الشيخ علي بن الشيخ محمد شومان العاملي نزيل النجف ، محلة العمارة فوق جبل شرف شاه من أول القسم الرابع في الأحكام في اثني عشر كتابا ، أوله كتاب الصيد والذباحة والنظر فيه في ثلاثة