وحذف من أوله ما بحث في أسرار الحروف والتصوف وأبقى ما في مناقب الأئمة (ع) ، وفيه تصرفات عن المتن وزيادات أحاديث وعناوين الزيادات : مطلع ، مطلع غالبا ، وله أبواب البيان ألفه في ١٠٨٦ باسم الشاه المذكور. أول المطالع : [ إشراقات لوامع حمدي كه طبقات أفلاك وساحات صفحات عرش ادراك نو ظهورش فروغ گيرد ]. يوجد منه نسختان بإيران ( إلهيات ١٦٩ ج ) من القرن الحادي أو الثاني عشر ناقصة ، و ( دانشگاه ٦٤٢ ) ، كما فهرسهما ، رأيته عند الحاج ميرزا علي صدر الذاكرين بطهران ، ذكر فيه أنه بعد ما كان خطيبا بمشهد الرضا أربعين سنة أراد زيارة العتبات ، فألف هذا الكتاب. وذكر في الرياض الشيخ حسن الخطيب في ترجمه الشيخ رجب البرسي وذكر شرحه الطويل الذيل على المشارق ولم يذكر اسم الشرح ، وقال : إنه توفي في عصر الشاه صفي وهذا ينافي تأليفه في ١٠٩٠ لأن الشاه صفي تولى الحكم ١٠٣٨ وتوفي ١٠٥٢.
( ٤٣٣١ : مطالع الأنوار ) للحاج الميرزا أبي الحسن بن الحاج إسماعيل اللاري المعروف بالمحقق الإصطهباناتي المعاصر ، المتوفى بذي الحجة ١٣٣٨ ، ذكره بعض تلاميذه. أقول : هو فارسي في المعقول. يظهر من بعض كلماته أنه ممن استفاد من الفيلسوف الميرزا أبي الحسن الجلوة.
( ٤٣٣٢ : مطالع الأنوار ) في الشرح والترجمة إلى الفارسية لكتاب ( لآلي الاخبار ) للتويسركاني ، والترجمة للسيد علي أصغر بن السيد حسين بن الحاج المير السيد علي الموسوي التستري الذي كان مراد الشيخ ووصية كبير في أربع مجلدات بخطه.
( ٤٣٣٣ : مطالع الأنوار ) المقتبسة من آثار الأئمة الأطهار ، وهو في شرح شرايع الإسلام للسيد الحجة الحاج سيد محمد باقر بن محمد نقي الموسوي الشفتي الجيلاني الأصفهاني ، المتوفى سنة ستين ومائتين وألف (١٢٦٠) يوم الأحد ثاني ربيع الأول كما ذكره تلميذه في الروضات. خرج منه إلى آخر صلاة الأموات في خمس مجلدات ، وعلى نسخه الأصل منه تقريظ أستاذه الشيخ الأكبر كاشف الغطاء بخطه. المجلد الأول في الطهارة. أوله : [ بعد الحمد على آلائه ] وذكر فيه تمام نسبه رأيته في كتب الحاج ميرزا علي الشهرستاني. المجلد الثاني : في أفعال الصلاة. أوله :