الأثر
في حَديثِ العَزْلِ : ( هُوَ الوَأدُ الخَفيُّ ) (١) لأَنَّه إنّما يَعْزِلُ هَرَباً مِنَ الوَلَدِ فأَشبَهَ الوَأْدَ ، وكونُهُ خَفِيّاً ظاهِرٌ.
وبد
الوَبَدُ ، كَسَبَبٍ : سُوءُ الحالِ وَشِدَّةُ العَيْشِ ، والحاجَةُ إلى النَّاسِ ، وَقِلَّةُ المالِ مَعَ كَثْرَةِ العِيالِ ، والعَيْبُ ، والغَضَبُ ، والحَرُّ ، وبليُ الثَّوْبِ ، وقد وَبِدَ يَوْبَدُ ، كوَجِلَ في الجميعِ.
ورَجُلٌ وَبَدٌ ، كَصَمَدٍ : سَيِءُ الحالِ ، وهو مصدرٌ وُصِفَ بهِ ، يستوي فيهِ الواحدُ والجميعُ ، وقد يُجمعُ على أَوْبادٍ على تَوَهُّمِ النَّعْتِ الصَّحيحِ.
امرَأةٌ وَبِدَةٌ ، ككَلِمَةٍ : سَيِّئَةُ الحالِ عُرْيانَةٌ قد أَخلَفَتْ مَظْلَتَها (٢).
وتقولُ : ما أَوْبَدَهُمْ ، إذا كانَتْ حالُهُمْ سَيِّئَةً.
واسْتَوْبَدَ : ساءَتْ حالُهُ ، فهو مُسْتَوبِدٌ.
وما لَهُ سَبِدَ نَحْرَهُ ووَبِدَ : في « س ب د ».
والوَبِدُ ، كَكَتِفٍ : الشَّديدُ الإصابَةِ بِالعَيْنِ ، والجائِعُ.
وتَوَبَّدَ : صارَ وَبِداً.
وهوَ مُسْتَوْبِدٌ بِالمَكانِ : جاهِلٌ بِهِ.
والوَبْدُ ، كَفَلْسٍ وسَبَبٍ : نُقْرَةٌ في الجَبَلِ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ. الجمعُ : أَوْبادٌ.
والأَوابِدُ : مَوْضِعٌ.
وتد
الوَتِدُ ، كَكَتِفٍ في لُغَةِ الحِجازِ وهِيَ الفُصْحَى ، وكَسَبَبٍ في لُغَةِ غَيْرِهِمْ ، سِوَى أهلِ نَجْدٍ وبعضِ تَميمٍ فإنَّهُم يُسْكِنُونَ التَّاءَ ، ثُمَّ أَكْثَرُهُم يَقلِبُ التّاءَ دالاً وَيُدْغِمُها في الدّالِ فَيَقُولُ : « وَدَّ » وَلا يَجُوزُ في لُغتهم « وَتْدٌ » بِسُكُونِ التّاءِ
__________________
(١) سنن ابن ماجة ١ : ٩٤٨ / ٢٠١١ ، النّهاية ٥ : ٤٣٠.
(٢) كذا في النّسخ.