و ـ البعيرَ : قال له : إخْ إخْ ، أَو نَخِ ؛ ليَبْرُكَ.
والنَّخُ ، كفَلْسٍ : الإِبلُ الَّتي تُناخُ عند المُصَدِّقِ ، وهو عامل الزَّكاة ؛ ليُصدِّقها ..
و ـ : ضربٌ من البُسطِ طويلٌ. الجمع : نِخَاخٌ.
والنَّخَّةُ ، بالفتحِ والضّمِّ : ( الرَّقيقُ ، أَو العواملُ من البقرِ ، أو من الإبلِ ، أو كلّ دابّة عاملةٍ ، أو الحمير.
وبالضَّمّ ) (١) : أَولادُ الإِبل ، أَو هي بالضّمِّ : البقرُ العواملُ ، وبالفتح غيرها ، وفي الحديث : ( لَيْسَ في النُّخَّةِ صَدَقَةٌ ) (٢).
والنَّخَّةُ ، بالفتح لا غيرُ : أَن يأخُذَ المصدِّق ديناراً لنَفسه بعد فَراغِهِ من أخذ الصَّدقةِ ، واسم الدِّينارِ الّذي يأَخذهُ ، والخفيفُ من المطرِ ، والخَبَرُ المجهول حَقُّه من باطلِهِ ، وجماعةُ الجَمَّالين.
والنُّخُ ، والنُّخاخَةُ ، بضمِّهما : المُخُّ.
والنَّخِيخَةُ ؛ كالنَّجِيخَة زنةً ومعنىً ؛ وهي الزُّبدةُ تلصق بجوانبِ المِمْخَضِ.
ونَخْنَخَ : سارَ سيراً شديداً ..
و ـ الإِبلَ : أَبركها ، فَتَنَخْنَخَتْ ..
و ـ الشَّيءَ : نحَّاهُ.
ونَخَ ، بالفتحِ وتشديدِ الخاءِ مفتوحةً ومكسورةً وقد تُخَفَّف مسكَّنةً : صوتٌ يقال عند إِناخةِ البعيرِ.
وسعدُ الدّين بنُ نُخَيْخ ، صوابهُ بالموحَّدة مصغَّراً كما تقدَّم في « بَ خَ خَ » وصحَّفه الفيروزاباديّ بالنُّونِ فذكرهُ هنا ، وقال : « كأَمِيرٍ » وهو تحريفٌ وصوابهُ كزُبَيْرٍ ، وقال : « مِن الخراسانيِّين » وإِنَّما هو من الحَرّانيّين نسبة إِلى حرَّان كحَسَّان هكذا ضبطهُ وذكره الحافظُ ابن حجر في التَّبصيرِ (٣) والدُّرَرِ ، ثمَّ ليس سعدُ الدّين جدُّ الفقهاءِ الّذين ذكر أَنَّهم أَصحابهُ وإِنَّما هو والِدهُم ، وهم : محمَّد ، وعبد الأَحد ، وعُمَرُ ، أَبناءُ
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في « ت » و « ش ».
(٢) الفائق ١ : ١٨٤ ، النّهاية ٥ : ٣١.
(٣) تبصير المنتبه ١ : ٦٦.