ومقتضى العادة أن لا يكون عمره عند الرواية عنه أقل من عشرين سنة فتكون ولادة ابن حبيب ١٧٠ أو قبلها والله أعلم.
٢ ـ ومعتمد مشايخه الذي يكثر الرواية عنه هشام بن محمد بن السائب النسابة الكلبي المتوفى ٢٠٦ وهو من الشيعة جزما.
٣ ـ ومن مشايخه قطرب وهو أبو علي محمد بن المستنير المتوفى ٢٠٦.
٤ ـ ومن مشايخه أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي من تيم قريش لا تيم الرباب المولود ١١٤ والمتوفى سنة ثمان أو تسع أو إحدى عشر ومائتين.
٥ ـ وآخر مشايخه ابن الأعرابي وهو أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي المتوفى بسامراء ٢٣١. ومن تأليفاته القبائل الكبير الذي ألفه للفتح بن خاقان وزير المتوكل الذي قتل معه ٢٤٧ ، وقد رأى ابن النديم نسخته الناقصة في نيف وعشرين جزءا تدل على أنه في أربعين جزءا كما في ص ١٥٥. ويستكشف حاله من اتصاله التام بابن الكلبي وإكثاره الرواية عنه وعن كتبه وعدم الترضية لغير أمير المؤمنين (ع) وعدم الدعاء بكرم الله وجهه كما هو عادة القوم وعدم الترضية لزوجات النبي الا خديجة وإثبات بعض النقائص للثاني ص ٣٠٣ وص ١٨٤ ، وقد استظهر بعض الفضلاء أن السكري الراوي لـ « المحبر » قد تصرف من نفسه في بعض المواضع بما يؤيد مذهب العامة في باب الخلافة وغيره احتفاظا لكرامة شيخه المؤلف لـ « المحبر ».
( ٢٣٠٠ : محبوب الأخلاق ) ترجمه لـ ( أخلاق محسني ) ، الفارسية ، بلسان ( الأردو ) طبع بالهند.
( محبوب التواريخ ) اسم تاريخي لـ « تحقيق الحقائق » كما مر.
( ٢٣٠١ : محبوب الصديقين ) لپير جمال الأردستاني المذكور في ( ٩ : ١٦١ ) وهو نظم ونثر عرفاني ، فرغ منه في ٨٦٦ ، رأيته في ( الملك ٥٩٣٥ ) ، أوله :
روزم از نور عشق
شد خرم |
|
ظلمت شب دريد
جامه غم |