وارتَجَحَتْ أَرادِفُها : اهتَّزت.
وأَراجِيحُ [ الإبل ] (١) : هزَّاتها في رَتكانِها ، وقد تَرَجَّحَت وارتَجَحَت ، وهي إِبلٌ مَرَاجِيحُ.
وبيننا أَراجِيحُ : مفاوزُ تترجَّحُ بركبانها.
وارْجَحَنَ : اهتزَّ وثقل حتَّى مال لثقله (٢) ، أَو وقع بمرَّةٍ ، وهو من الرُّجْحَانِ عند المحقِّقينَ أُلحقَ با قشَعَرَّ بزيادة النُّونين ، فهذا موضعهُ ، لا « ر ج ح ن » ومنه : جيشٌ مُرْجَحِنٌ : ثقيلٌ جرَّارٌ.
وهذه رَحَى مُرْجَحِنَّةُ : للسَّحابةِ المستديرة الثَّقيلة.
وليلٌ مُرْجَحِنٌ : طويلٌ ، لأَنَّه (٣) ثقيلٌ لا يتحرَّكُ من ثقلِهِ.
المصطلح
التَّرْجِيحُ : مَزِيَّةُ إِحدى الدَّلالتين على الأُخرى.
المثل
( إِذا ارجَحَنَ شَاصِياً فَارفَع يداً ) (٤) أَي إِذا سقط ورفع رجليهِ فارفع يدك عنه.
يضربُ في الكفِّ عمَّن خضع واستسلَمَ.
رحح
الرَّحَحُ ، كسَبَبٍ : انبساطُ حافرِ الدَّابَّهِ ، وظِلف الوعِلِ وأخمصِ القدمِ ، وانبطاحُ عروشها ، وهو فرسٌ ووَعِلٌ أَرَحُ.
ورجلٌ أَرَحُ : عريضُ القَدَمِ منبسطها ، وهي قدمٌ رَحَّاءُ : لا اخمصَ لها ولا نتوَّ لظهرها.
وتَرَحْرَحَتِ الفرسُ : فحَّجَتْ للبول.
وظرفٌ رَحْرَحٌ ، ورَحْرَحٌ ، ورَحْرَحَانٌ : واسعٌ ، ومنه : عِيشٌ رَحْرَحٌ ورَحْرَاحٌ (٥).
__________________
(١) ما بين المعقوفين اضفناه لاستقامة المتن.
(٢) ومنه حديث الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : « وجنود الملائكة المقربين في حجرات القُدس مُرْجَحِنيِّن » نهج البلاغة ٢ : ١٢٨ / ط ١٧٧.
(٣) في « ج » و « ش » : كأنه بدل : لأنه.
(٤) مجمع الأمثال ١ : ٢١ / ٥٣.
(٥) ومنه الأثر : « فأُتِيَ بِقَدحٍ رَحْرَاح فَوضع فيه أصابعه ».
ومنه أيضاً الحديث في صفة الجنّة : « وبُحْبُوحَتِهَا رَحْرَحانِيَّة » أي وسطها فيّاح واسع ، والألف والنّون زيدتا للمبالغةِ. النّهاية ٢ : ٢٠٨.