وأُحَيْحَةُ ، كجُهَيْنَة : ابنُ الجُلاحِ الأَوسيُّ كان سيِّدَ قومِهِ من الأَوسِ في الجاهليَّةِ ، وكان شاعراً صائبَ الرَّأي صنعاً للمال ، وكانت له تسعٌ وتسعونَ بئراً بالمدينة كلُّها يُنْضَحُ عليها.
أزح
أَزَحَ ـ كضَرَبَ ـ أُزُوحاً : تَقَبَّضَ ، ودنا بعضُهُ من بعضٍ ، وتخلَّف ، وتقاعس (١) ، وتباطأ ، كتَأَزَّحَ ..
و ـ العِرْقُ : نَبَضَ واضْطَرَبَ.
وأَزَحَت قَدَمُهُ : زلَّت ، وقال الفريريُّ : إِنَّه لازِحُ القَدَمِ ـ على فاعل ـ أَي قصيرُهُما (٢).
والأَزُوحُ ، كصَبُورٍ : الحرونُ (٣).
ورجلٌ أَزُوحٌ أَنُوحٌ : متخلِّفٌ متقاعدٌ عن المكارِمِ ؛ قال :
أَزُوحٌ أَنُوحٌ لا يَهُشُّ إِلى النَّدَى (٤)
أشح
( أَشِحَ أَشَحاً فهو أَشْحَانٌ ، كغَضِبَ غَضَباً فهو غَضْبانٌ زنةً ومعنىً.
والإِشاحُ : الوِشاحُ أُبدلت الواو همزةً ) (٥) قال ابن مالك : إِبدالُ الواو ( المكسورة ) (٦) المصدَّرةِ همزةً مطَّردٌ على لغةٍ. وقال أَبو حيَّان : لا أَعلمُ أَحداً نصَّ على أَنَّ ذلك لغةٌ. وظاهرُ كلام سيبويه أَنَّ ذلك مقيسٌ ، وهو مذهب الجمهور. وقال المبرَّدُ : لا يطَّرد (٧).
أفيح
أُفَيْحٌ ، كزُبَيْرٍ عن الأَصمعيّ (٨) ، وقال
__________________
(١) في « ش » : وتقاعد.
(٢) في كتاب الجيم ١ : ٦٢ : قال الفريريّ : إنّهُ لأزوح القدم أي قصير القدم.
(٣) في « ج » : الحرور بدل : الحرون.
(٤) الصّحاح ، واللّسان ، والتّاج ، بدون عزو في الجميع ، وعجزه :
قَرَى ما قَرَى للضِرْس بين اللهازمِ
(٥) ما بين القوسين ليس في « ش ».
(٦) ليست في « ت » و « ش ».
(٧) انظر الأقوال في ارتشاف ١ : ٢٥٩.
(٨) معجم البلدان ١ : ٢٢٣.