مرتبا على المجالس بل مرتب على الأبواب كما ذكرتهما في ج ٤ ص ٤٧٩ بعنوان التوحيد وفي ج ٦ ص ٢٥٦ بعنوان الحجة والإمامة مفصلا ، ولكن عند الشيخ هادي كاشف الغطاء رأيت المجالس هذا ضمن مجموعة أوله [ الحمد لله على آلائه وإفضاله إلى قوله : هذه مجالس كتبتها وحررتها لتكون أنسا للمؤمن في الوحشة وقرينا في الوحدة وصاحبا في السفر وجليسا في الحضر وسميرا هاديا في الليل ومقويا لدى الزيغ والميل المجلس الأول في بيان عداوة السلف ومن بعدهم من جميع الفرق المخالفة ونصبهم للمستحفظين من آل الرسول (ص) وآله أبلغ عداوة ونصب ]. والأسف أن هذه النسخة مخرومة الآخر كما أن نسخه الحسينية ناقصة من الأول فالظاهر أنهما كتابين من تأليفات المولى حيدر علي.
( ١٥٨١ : المجالس ) في الحديث ، للشيخ الإمام قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي ، صاحب الخرائج المتوفى ٥٧٣ ينقل عنه في فضائل السادات الذي فرغ منه مؤلفه في ١١٠٣.
( المجالس ) للشيخ الصدوق ، مر بعنوان الأمالي ٢ : ٣١٥ وذكرنا نسخه المؤرخة ٥٦٣ ، وأخرى في النجف ( البروجردي ) وهي إلى المجلس الثالث والتسعين في يوم الجمعة الثاني عشر من شعبان ٣٦٨ حين سئل عن وصف دين الإمامية ، وهي مستنسخة عن نسخه خط الشيخ أبي مسعود عبد الجبار بن علي بن منصور النقاش الرازي ، الذي فرغ من كتابتها في يوم الاثنين ٥ ذي القعدة ٥٠٧ ثم قرائها على شيخه الشيخ علي بن محمد بن الحسين القمي وكتب الشيخ بعد سبعين يوما على ظهر نسخته الإجازة له في الخامس عشر من المحرم ٥٠٨ ولفظ الإجازة هكذا : سمع مني هذا الكتاب من أوله إلى آخره وهو أمالي الشيخ الفقيه أبي جعفر بن بابويه بقرائته علي وعارضه بنسختي وصححه بجهده وطاقته ، صاحبه الشيخ الفقيه الجليل الزاهد أبو مسعود عبد الجبار بن علي بن منصور النقاش الرازي ، أيده الله تعالى ومتعه به ، كتبه علي بن محمد بن الحسين القمي بخطه في منتصف المحرم سنة ثمان وخمسمائة ثم نسخه النقاش قد حصلت عند السيد الإمام أبي الرضا فضل الله