تناثرت فيها النجوم وشوهد في جميع البلاد وهي ليلة العشرين من صفر ١٣٠٣ وهو ١٣ مجلسا أملاها عنه بعض الفضلاء ، أولها مجلس اليوم الأول من المحرم وآخرها اليوم الثالث عشر منه ، ويأتي مجالس العاشور.
( ١٥٧٧ : المجالس ) في شهر رمضان ، فارسي خمس وثلاثون مجلسا ، للسيد محمد جعفر بن السيد عبد الصمد الجزائري التستري ( ١٢٧٦ ـ ١٣٥٠ ) رأيته بخطه عند ولده السيد أحمد المتوفى ١٣٦٤. وقال حفيده السيد محمد بن السيد نعمة الله بن السيد محمد جعفر إن اسمه نجاه العقبات وقد ذكرناه في ترجمته في طبقات أعلام الشيعة ، النقباء : ٢٩١.
( ١٥٧٨ : المجالس ) لحاتم بن إبراهيم الإسماعيلي ، وفيه مناقب الأمير (ع) ونصيحاته وشيء من قضاياه العجيبة وغزواته وما جرى بينه وبين ظالميه ، من مباحثه واحتجاجاته وغير ذلك من القضايا العجيبة والمعجزات ، ذكر في فهرست مجدوع : ٦٨ وللمؤلف النقد على أهل المخاط فيما ارتكبوا من الفسق والخباط وكتاب تنبيه الغافلين ، كما في الفهرسة المذكورة.
( ١٥٧٩ : المجالس في أيام عاشوراء ) للفقيه الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي ( ١٢٢٠ ـ ١٣٠٨ ) جمعه ورتبه وكان يقرأ فيه أيام عاشوراء ، ذكره السيد حسن الصدر في التكملة. راجعه طبقات أعلام الشيعة ، النقباء : ٤٥٠.
( ١٥٨٠ : المجالس ) في الإمامة ، للميرزا حيدر علي بن المدقق الشيرواني محمد بن الحسن الذي هو صهر المولى المجلسي والراوي عنه والمتوفى ١٠٩٨ أو ١٠٩٩ كما في الفيض القدسي وغيره. والميرزا حيدر علي هذا هو الذي نسب إليه الطائفة الحيدرية المرميون بعقائد غير مرضية. ذكر المجالس في الروضات ونجوم السماء كلاهما حكياه عن إجازة المولى حيدر علي المجلسي التي كتبها ١٢٠٥. أقول : رأيت في خزانة الحسينية مجلدا من تصنيف الميرزا حيدر علي الشيرواني مخروم الأول وذكر اسمه في آخره وفرغ منه ١١٢٩ وهو جزءان قال في آخر الجزء الأول ما لفظه : تم كتاب التوحيد ويتلوه كتاب الحجة والإمامة وليس