إبراهيم النيسابوري ، المتوفى ٤٢٧ أو ٤٣٧ وهو لو لم يكن شيعيا فلا محالة غير متعصب ولا معاند للشيعة ، من كثرة ما أورد فيه من أخبارنا ، ولذا جعله المولى محمد تقي المجلسي من مصادر البحار وقد أطرى هذا التفسير تلميذ الثعلبي وهو أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي في أول تفسيره البسيط على ما نقله بلفظه في معجم الأدباء ١٢ : ٢٦٧.
( ٧٠٩ : كشف الوجوه ) في القراءات المختلفة المأثورة. للسيد محمد بن مهدي الحسيني المعاصر ، ألفه للسلطان محمد شاه القاجار ، ذكره في أول كشف الآيات ١٨ : ٩ له.
( ٧١٠ : كشف الوجوه الغر لمعاني نظم الدر ) في شرح التائية الكبرى لعمر بن الفارض المتوفى ٦٣٢ هو أبي حفص عمر بن علي السعدي ، المعروف بابن فارض البكري ، في بيان حقيقة النفس للشيخ العارف المولى عبد الرزاق بن أبي الغنائم أحمد الكاشاني ، المتوفى ٧٣٠ طبع بطهران في ١٣١٩ وطبع في هامش شرح ديوان ابن الفارض في مصر ١٣١٩ فليراجع مجالس المؤمنين في حال الشارح ويقال له التائية الكبرى في المعارف أول نظم الدر :
سقتني حيا الحب
راحة مقلتي |
|
وكاسى محيا من
عن الحسن جلت |
وفي أواخره :
ألا هكذا فلتعرف
النفس أو فلا |
|
ويتلى بها
الفرقان كل صبيحة |
وقيل في مدحه :
فلله ربي در
ناظم درها |
|
بحسناء وجها
حسنها غير عارض |
إلى قوله :
أرانا جمال الحب
في وصف حبه |
|
جزى الله كل
الخير عنا ابن فارض |
أول الشرح : [ الحمد لله الذي خلق بقدرته صبح الوجود عن غسق العدم ] رأيت نسخه منه بخط الشيخ محمد تقي بن الجواد الكاظمي في غاية الجودة ، تاريخ كتابتها في ١٠٨٤ عند الشيخ ( السماوي ) بالنجف.