بعض ، وجُنَنٌ من لبودٍ حشوُها عسلٌ ورملٌ ، والتِرْسةُ ـ الواحدة بهاء في الجميع ـ والعظيمُ من كلِّ شيءٍ ، والفولاذُ أو خالصُ الحديد ؛ قال :
ومِحْوَرٍ أُخْلِصَ من مَاءِ اليَلَبْ (١)
ينجلب
اليَنْجَلِبُ ، كجَحْمَرِش : أُخْذَةٌ من أُخُذِ العرب للرجوع بعد الفرار ، أو للمنع (٢) من السفر.
قال أبو عليٍّ : وزنُها « فَعْلَلِلٌ » لا « يَنْفَعِلُ » لأنّ النونَ لا تزادُ ثانيةً ، وذواتُ الأربع لا تَلحَقُها الياءُ زيادةً من أوّلِها ، وقد تقدّمَ الكلامُ عليها في « ج ل ب ».
يوب
يَوْبَبُ (٣) ، كَكَوْكَب ، وضبَطَهُ الصّغانيُّ في العباب بضمِّ أوّلِهِ : ابنُ عَيْفاءَ بنِ مَدْيَنَ ، والدُ شُعيْبٍ نبيِّ الله عليهالسلام.
ويُوبٌ ، كهُود : جدُّ أبي منصور محمّدِ بنِ عبدِ الله بن أبي عياض بن شاذان بن خُزَيْمَةَ بنِ يُوبٍ ، المحدِّثِ.
تمَّ باب الباء من الطراز الأول والكناز لما عليه من كلام العرب المُعوَّل بحسن اللهِ وتوفيقه ضحوة يوم الخميس لعَشْران (٤) بقين من جمادى الأُولى سنة ١١٠٩.
__________________
(١) جمهرة اللّغة ٣ : ١٣٢٨ ، اللّسان ، بدون عزو فيهما.
(٢) في « ش » : وللمنع بدل : أو للمنع.
(٣) في النّسخ : يويب ، والتّصويب عن التّكملة للصّاغاني والقاموس.
(٤) كذا في « ت » و « ج ».