والسّاعَةُ تَبقى من السَّحَرِ ، والوَقْعَةُ.
ورأيته هَبَّةً ، أي مرَّةً واحدةً.
وبالكسر : القطعةُ من الثّوب. الجمع : هِبَبٌ ، كعِنَب.
وثوبٌ أهْبَابٌ ، وهبَائِبُ ، وهِبَبٌ : مُنقطِعٌ ، وهو من الوصف بالجمع ، ك « ثوبٍ أسْمَالٍ ».
وتَهَبْهَبَ الثّوبُ : بليَ.
والهَبَابُ ، كسَحَاب : الهَبَاءُ.
وهَبْهَبَ السَّرابُ : تَرَقْرَقَ ..
و ـ في سيرِهِ : أسرعَ ..
و ـ بِهِ : زَجَرَهُ.
والهَبْهَابُ (١) : السّرابُ ، والسّريعُ ـ كالهَبْهَبِ ـ والكثيرُ الصّياحِ ، ولعبَةٌ للصّبيان.
والهَبْهَبُ : الذّئبُ الخفيفُ.
وبلا لامٍ : بئرٌ في جهنَّم على ما وَرَدَ في الحديث (٢).
والهَبْهَبِيُ ، بياء النّسبة : راعِي الغنمِ ، أو تَيْسُها ، والحَسَنُ الحُداءِ ، والسّريعُ في الخدمِة مِن الفتيان ، والخفيفُ من الجمال ـ وهي بهاءٍ ـ والقصَّابُ.
وهُبَيْبٌ ـ كزُبَيْر ـ ابْنُ معقلٍ الغِفاريُّ : صحابيٌّ ، وإليه يُنسبُ وادي هُبَيْب بالجانب الغربيِّ من أرض مصرَ.
ومحمَّدُ بْنُ محمَّدٍ الهُبِّيُ (٣) ، بالضّمِّ :
محدِّثٌ من أهل الكوفة.
الأثر
( أهَبَّنَا رَسولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ) (٤) أيقَظَنَا من نَومِنا.
( يَهُبُّونَ إلَيْهِما كَما يَهُبُّونَ إلى المَكْتُوبَةِ ) (٥) يعني ركعَتَي المغرب ، أي
__________________
(١) في « ت » : الهباب.
(٢) ففي الحديث : « وإنّ لفي قعر سقر لجبّاً يقال له :
هَبْهب » المحاسن ١ : ١٢٣ / ١٣٨.
(٣) في « ش » : محمّد بن محمّد بن الهبّيّ. وفي تبصير المنتبه ٤ : ١٤٥٧ بكليهما.
(٤) مسند أحمد ٤ : ٢٦٣ وفيه : ما أهبنا إلاّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(٥) الغريبين ٦ : ١٩٠٧ ، النّهاية ٥ : ٢٣٨.