وزَبيبُ الجبلِ : حبُّ نباتٍ بَرِّيٍّ يُسمى : الزَّبِيبَ البرّيّ ، وهو المَيْوِيزَجُ (١).
وزَبِيبُ البحرِ : زَبَدُهُ ..
ومن الحيّةِ : سَمُّها في فمِها.
وزَبَّبْتُ العِنبَ تَزْبِيباً : جَعَلتُهُ زَبِيباً ، كأَزْبَبْتُهُ إِزْباباً.
ومن المجاز
غَضِبَ حتّى زَبَّبَ فوهُ ، إذا أزبدَ ، ورَأَيتُ له مثلَ الزَّبِيبَتَينِ في شِدقَيهِ.
ويقال : تكلّمَ حتّى ثارَتْ له زَبِيبَتانِ ، ومنه : الحيّةُ ذو الزَّبِيبَتَينِ ، أو هما النكتتان (٢) فوقَ عَينَيْه.
وخَرَجَتْ على يدِهِ زَبِيبَةٌ ، وهي قرحةٌ كالزَّبِيبَةِ تَخرُجُ في اليدِ.
والزَّبابَةُ ، كسَحابَةَ : واحدةُ الزَّبابِ ؛ وهي فأرةٌ برّيّةٌ عظيمةٌ صمّاءُ.
والأَزَبُ : اسمٌ لشيطان.
والزَّبّاءُ : اسمُ مَلِكَةِ الجزيرةِ ، ـ ممدودٌ ، وقال أبو حاتمٍ : مقصورٌ ، كسَكْرَى من سَكْرانَ ـ وَبلَدٌ (٣) على الفراتِ ، وعينٌ باليمامةِ ، وماءةٌ لبني سَلِيطٍ ، وأخرى لطُهَيَّهَ.
والزَّبّاوانِ : روضتانِ لالِ عبدِ اللهِ بنِ عامرِ بنِ كُرَيزٍ.
وزُبَيْبُ ، كزُبَيْر : ابنُ ثعلبةَ العنبريُّ ؛ له صحبةٌ.
وعبدُ اللهِ بنُ زُبَيْبٍ الجنديُّ : مختلَفٌ في صحبتِهِ.
وزُبَيْبٌ الضبابيُّ : شاعرٌ إسلاميٌّ.
وكشَدّادٍ ، لا كسَحاب : زَبّابُ بنُ رميلةَ الشاعرُ.
وحُجَيرُ بنُ زَبّابٍ في بني عامرِ بنِ صعصعةَ.
وعليُّ بنُ إبراهيمَ الزَّبّابُ : محدِّثٌ.
__________________
(١) في « ج » و « ش » : المويزج.
(٢) في « ت » : النكتة بدل : النكتتان.
(٣) في « ت » و « ج » : وقرية. وفي معجم البلدان : مدينة.