ـ كمحدِّث ـ لا غير (١).
والمُدرَّب ، كمعظَّم : الرجل قد درَّبتْه الشدائد وجرّب الأُمور ، والأسد ..
ومن الإبلِ : ما دُرِّبَ على الركوبِ والمشيِ في الدُّروبِ ، وهي بهاءٍ.
وجملٌ وناقةٌ دَروبٌ ودَرَبوتٌ ، كصَبور ورَهَبوت : ذَلولٌ.
ودَرْبَيْتُ الشيءَ : ألقيتُهُ ، موضعُهُ الهمزةُ لا هنا كما توهّمَهُ الفيروز اباديُّ ؛ لأنّ ياءَهُ مبدَلةٌ من الهمزةِ ، وليستْ للإلحاقِ كما في « جَعْبَيْتُ » و « سَلْقَيْتُ » ؛ إذ لم يُسمَعْ دَرَّبْتُةُ بمعنى دَرْبَيْتُهُ ، كما سُمِعَ جَعَبْتُهُ وسَلَقْتُهُ بمعنى جَعْبَيْتُهُ وسَلْقَيْتُهُ.
والدَّرْبانُ ، كغَضْبانَ : الحاجبُ ، فارسيّةٌ. الجمعُ : دَرابِنَةٌ ، كفَراعنةٍ.
والدَّرْبانِيَّةُ : نوعٌ من البقرِ رقاقُ الجلودِ والأظلافِ ، ذاتُ أَسنَّةٍ.
والدُّرُبُ ، كعُتُلّ : ضربٌ من السمكِ أصفرُ.
ودَرْبُ ، كفَلْس : موضعٌ بنهاوندَ ، وقريةٌ باليمن.
وكسَكْرَى : موضعٌ بالعراقِ.
دَرْبُ الزعفرانيِ (٢) : ببغدادَ.
ودارابُ ، كساباط : سبطُ أردشيرَ مَلِكِ الفرسِ.
وعمرُ بنُ أحمدَ بنِ عليٍ الدَّرْبِيُ ، كعَبْدِيّ ، وأبو طاهرٍ أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ الدُّرَيْبِيُ ، كزُبَيْرِيّ : محدِّثانِ.
الأثر
( لَا تَزَالُونَ تَهْزِموُنَ الرُّومَ ، فَإذَا صَارُوا إِلَى التَّدْرِيبِ وَقَفَتِ الحَرْبُ ) (٣) هو الصبرُ للحربِ عندَ الفرارِ ، وهو « تَفْعِيلٌ » من الدُّروبِ ، وهي المضايقُ ، كالتبويبِ من الأبوابِ ، أي إذا صاروا إليها وَقَفَتِ الحربُ ؛ لضيقِ المسالكِ.
__________________
(١) في القاموس واللسان : مُدرَّب بفتح الراء لا غير.
(٢) في معجم البلدان : درب الزعفران.
(٣) الفائق ١ : ٤٢٢ ، النهاية ٢ : ١١١.