وأَسْقُبٌ ، وأَسْقابٌ (١) ، وسُقْبَانٌ بالضمِّ.
وأَسْقَبَتِ الناقةُ فهي مُسْقِبٌ ، إِذا كانت ذاتُ سَقْبٍ.
وأَسْقَبَ الفحلُ فهو مُسْقِبٌ ، إِذا كان عادَتُهُ أَن يَلِدَ ما أَلقَحَهُ مِنَ النوقِ ذُكُوراً.
وناقةٌ مِسْقابٌ : إِذا كان عادتها أَن تَلِدَ الذكورَ.
والسَّقْبَةُ ، كهَضْبَةٍ : الجَحْشَةُ. الجمع : سِقابٌ.
وسُقُوبُ الإبلِ : أَرجُلُها.
وككِتَاب : قُطنَةٌ كانت المرأَةُ تَصْبَغُها بدَمِها عند المصيبةِ فتضَعُها تحت قناعِها على رأْسِها وتُرْسِلُ طرفاً منها إِشعاراً بأَنَّها مصابَةٌ.
والسَّقِيبَةُ : حجرٌ يُخْبَزُ عليه خبزُ القطائِفِ ، وخوانٌ من حجرٍ يخبز عليه.
وسَقْبانُ (٢) ، كشَعْبانَ : قريةٌ بِالغوطَةِ ، منها : أَبو جعفرٍ أَحمدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ أَحمدَ السَّقْبَانيُ المحدِّثُ.
الأَثر
( الجَارُ أَحَقُ بِسَقَبِهِ ) (٣) بفتحتينِ ، والباءُ صِلَةُ « أَحقُّ » لا للسَّبَبِ ، أَي الجارُ أَحَقُ بِساقِبِهِ ، أَي بما يليهِ ويَقْرُبُ منه ، وفُسِّرَ بالشُّفْعَةِ.
المثل
( أَلْأَمُ مِنْ سَقْبٍ رَيَّانَ ) (٤) هو ـ كَفْلس ـ ولدُ الناقة ؛ وذلك أَنَّهم إِدا أَرادوا أَن يحلبوا الناقةَ أَرسلوا تحتها
__________________
(١) لم يرد سماعاً ، ولا يصحّ قياساً ؛ لأنّ « فَعْل » لا يجمع على « أفْعَال » قياساً إلاّ فيما كان أجوفَ واويّاً أو يائياً. فالظاهر أنّه تصحيف « سِقَاب » ، انظر القاموس واللسان والمحيط ٥ : ٢٩٧ وحياة الحيوان ١ : ٥٥٩.
(٢) كذا في النسخ وتبصير المنتبه ٢ : ٧٣٥ ، وفي معجم البلدان ٣ : ٢٢٦ « سَقْبَا » ، ومقتضى سياق القاموس أنّه « سِقْبَان » ، لذلك قال الزبيديّ : فى سياق المصنّف نظر من وجهين.
(٣) البخاريّ ٣ : ١١٥ ، النهاية ٢ : ٣٧٧.
(٤) مجمع الأمثال ٢ : ٢٥٢ / ٣٧٢٥ ، جمهرة الأمثال ٢ : ١٨١ / ١٨٠١.