الماء في الغديرِ ، كالسُّحابَةِ كسُلافَةٍ.
وسَحْبانَ ، كشَعْبانَ : خطيبٌ يضرب به المَثَلُ.
وكعُثْمَانَ : فحلٌ لهم.
وابنُ السَّحابِ : المَطَرُ.
وبناتُ السَّحابِ : البَرَدُ ؛ قال عَدِيُّ بنُ الرقاع :
كأَنَّ
ثَنَايَاها بَناتُ سَحَابَةٍ |
|
سَقَاهُنُّ
شُؤْبُوبٌ مِنَ الغَيْثِ باكِرُ (١) |
والسَّحابُ ، بالفتحِ : سَيْفُ ضَرارِ بنِ الخطَّابِ الصَّحابيِّ.
الأثَرُ
( كان اسمُ عِمَامَتِهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم السَّحابَ ) (٢) تَشْبيهاً بسَحابِ المَطَرِ.
( « فقامت » فَتَسَحَّبَت في حَقِّهِ ) (٣) اغْتَصَبَتْهُ وأَضافتهُ إِلى أَرضها.
« ( وتَسَحُّبَ المُتَسَحِّبِينَ ) (٤) اجتراءَ المُجْترِئين ـ من : تَسَحَّبَ عليهِ ، إذا اجترأ ـ واغتصابَ المُغتَصِبينَ ، أو إدلالَ المدِلّين » (٥).
المثل
( أَخْطَبُ مِنْ سَحْبانِ وائِلٍ ) (٦) هو ـ بالفتح ـ رجلٌ مِنْ باهِلَةَ ، وكان مِن خُطَبائِها وشُعَرائِها ، وهو القائِل :
لَقَدْ عَلِمَ
الحَيُّ اليَمَانُونَ أَنَّني |
|
إِذا قُلْتُ :
أَمَّا بَعْدُ ، أَنِّي خَطيبُها |
( سَحَابَةُ صَيْفٍ عَنْ قَريبٍ تَقَشَّعُ ) (٧) يضرب في انقِضاءِ الشيءِ بسرعةٍ.
( سحابُ نَوْءٍ ماؤُهُ حَميمٌ ) (٨) يضرب لمَنْ سَرَّ قولُهُ دون فعلِهِ.
__________________
(١) ديوانه : ٧٨.
(٢) النهاية ٢ : ٣٤٥.
(٣) النهاية ٢ : ٣٤٥ ، وما بين الأقواس عن « ش » والمصدر. وكانت في « ج » ثمّ ضرب عليها.
(٤) فلاح السائل : ٢٥٢.
(٥) ما بين الأقواس ليس في « ت ».
(٦) مجمع الأمثال ١ : ٢٤٩ / ١٣٣٦ ، والشعر منه.
(٧) مجمع الأمثال ١ : ٣٤٤ / ١٨٤٩. وفيه : « عن قليل تَقَشّعُ » بالتشديد.
(٨) مجمع الأمثال ١ : ٣٣١ / ١٧٧٦.