( لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ دَيْبُوبٌ ) (١) كطَيْفور ، وهو القوّادُ أو النمّامُ.
( اتَّبِعُوا دُبَّةَ قُرَيْشٍ ) (٢) كقُبَّة ، أي طريقتَهُم وسيرتَهُم.
( نَهَى عَن الدُّبَّاءِ ) (٣) هو القرعُ أو الوعاءُ من يابسِهِ ، والنهيُ عن الانتباذِ فيه ؛ لأنّهُ يُسرِعُ بالشدّةِ في الشرابِ ، ويُحدِثُ فيه التغيّرَ ولا يَشعُرُ به صاحبُهُ ، فهو على خطرٍ من شربِ المحرَّمِ.
( كَيْفَ تَصْنَعُونَ بِالحُصُونِ؟ قَالُوا : نَتَّخذُ دَبَّابَاتٍ ) (٤) جمعُ دَبّابَةٍ ـ كنَسّابَةٍ ـ آلةٌ تُتّخَذُ من جلودٍ وخشبٍ ، يَدخُلُ فيها الرجالُ ، ويُقرِّبونَها من الحصنِ المحاصَرِ فَينقبُوهُ (٥) ، وهي تَقِيهِم ما يُرمَونَ به من فوق.
المثل
( دَبَ قَمْلُهُ ) (٦) يُضرَبُ للإنسانِ إذا سَمِنَ وحَسُنَتْ حالُهُ.
( أَكْذَبُ مَنْ دَبَ وَدَرَجَ ) (٧) أي الأحياءِ والأمواتِ ، فالدبيبُ للحيِّ ؛ لأنّهُ يَدِبُ على وجهِ الأرضِ ، والدُّروجُ للميتِ ، من قولِهِم : دَرَجَ ، أي ماتَ.
أو معناهُ : أكذبُ الصغارِ والكبارِ ؛ من دَبَ الصبيُّ ، ودَرَجَ الشيخُ ، إذا مَشَيا على هَينَةٍ ؛ لضعفِهِما.
( هُوَ يَدِبُ الضَّرّاءَ ) (٨) يَأتي في « ضري ».
( هُوَ يَدِبُ مَعَ القُرَادِ ) (٩) يَأتي في
__________________
(١) غريب الحديث للهرويّ ٢ : ١٨١ ، غريب الحديث لابن الجوزيّ ١ : ٣١٩.
(٢) الفائق ١ : ٤٠٩ ، النهاية ٢ : ٩٦.
(٣) الموطّأ ٢ : ٨٤٣ / ٥ و ٦ ، النهاية ٢ : ٩٦.
(٤) النهاية ٢ : ٩٦.
(٥) كذا في النسخ ولعل الصواب : فينقبونه.
(٦) مجمع الأمثال ١ : ٢٦٨ / ١٤٠٣.
(٧) مجمع الأمثال ٢ : ١٦٧ / ٣١٩٨.
(٨) المستقصى ٢ : ٤٠٠ / ١٤٩٠ ، وفيه : هو يَدِبُّ له الضرّاء.
(٩) مجمع الأمثال ٢ : ٣٩٦ / ٤٥٥٧.