من الزَّغْب ، واللاّمُ مزيدة ) (١).
زلهب
الزَّلْهَبُ ، كثَعْلَب : القليلُ اللحمِ ، والخفيفُ اللحيةِ ، قال ابن دريد : ولا أُحِقُّهُ (٢).
زنب
الأَزْنَبُ ، كأَصْهَب : السمينُ ـ وقد زَنِبَ زَنَباً ، كتَعِبَ تَعَباً ـ ومنه : زَيْنَبُ : اسمُ المرأَةِ ، أَو من الزَّيْنَبِ (٣) ـ كمَهْدَد ـ وهو شجرٌ عَطِرٌ حَسَنُ المَنظَرِ ، أَو أَصلهُ : زَيْنُ أَبٍ ، أو من زُنابَى العقربِ وهو مقلوبُ زُباناها ، وقال ابنُ دريد (٤) : اشتقاقهُ من زُنَابَة العقرب وهي أُبرَتُها التي تلدغُ بها ، فأمَّا زُبانَيا العقرب فهما قِرناها ، وليس ذلك من زَيْنَبَ بشيءٍ.
ورجلٌ زَيْنَبٌ (٥) : جبانٌ.
وزَنْبَةُ ، كهَضْبَة : امرأَةٌ.
والزَّنْبَى ، كغَضْبَى : بقلةٌ فارسيَّةٌ.
والزِّيْنابَةُ (٦) ، بالكسر : نوعٌ من السمكِ دقيقٌ.
وعمرو بنُ زُنَيْبٍ ، كزُبَيْرٍ : تابعيٌّ سمعَ أَنَساً.
وأَبو زُنَيْبَةَ ، كجُهَيْنَةَ : كُنيةٌ لهم.
ومَشَى الزَّأْنَبَى ـ كقَهْقَرَى ـ إِذا مَشَى
__________________
(١) ما بين القوسين عن « ج » و « ش » وسقط من « ت » وقد صرّح بزيادتها الجوهريّ في الصحاح ، وذهب إلى ذلك أيضاً أبو حيان وابن القطّاع. انظر التاج « زلغب ». فكأنّ المصنّف يعرّض بالفيروز آباديّ حيث ذهب إلى أصالتها.
(٢) الجمهرة ٢ : ١١٢٤.
(٣) في النسخ : « الزَّنْبَبَ ». والمثبت عن القاموس واللسان والتكملة.
(٤) في الجمهرة ٢ : ١١٧١.
(٥) في النسخ : « زَنْبَبٌ ». والمثبت عن التكملة والقاموس والمحيط ٩ : ٦٨.
(٦) في النسخ : « الزِّنْبانَةُ ». والمثبت عن التكملة والقاموس والمحيط ٩ : ٦٨.