شعراء خراسان. كان مالكا لقرية سگان من قرى باورد ( أبيورد ) وكان ينازعه مالك قرية اشتر جان ، فشكى إلى شاه رخ في قصيدة مدحه بها فحكم له. واتفق أن كان في أبيورد ( باورد ) قاض اسمه أبو سعيد خر ، وكان العامل بها جلال الأشترجاني والداروغة صدر الدين سگ ، ومحصل المالية محمد گله گاو ، فأنشد سودايى :
باورد بسان
آسيايى است |
|
چرخش همه غصة
است وغم ناو |
داروغه سگ است
وقاضيش خر |
|
عامل شتر ومحصلش
گاو |
زينها چه بود
نصيب رعيت |
|
لت خوردن زر
شمردن وداو |
وله قصائد في مديح الأمير (ع) وذم الأمراء والسلاطين وله أشعار فيها لطائف وظرائف موجودة في ديوانه وتجاوز عمره عن الثمانين وتوفي (٨٥٣) ودفن بسگان كذا ترجمه دولت شاه في الطبقة السادسة وقال كان يتخلص خاوري فأصابه الجذبة فبدله إلى سودايى. وترجمه أيضا في ( مجن ١ ـ ص ١٨ و ١٩٢ ) وفي بعض نسخه بابا سودايى وزاد أنه عقب ولدين وإنه كان يمدح بايسنقر ميرزا ويتعشق به ثم أورد قصة عنهما. وترجم سودايى في ( هفت ـ ص ٨٨ ) و ( روشن ـ ص ٣٠٥ ) والجزء الثالث من المجلد الثالث ( ص ١٤٩ ـ ١٥٠ ) من حبيب السير وطرائق الحقائق ( ج ٣ ص ٢٨ ).
( ٢٦٩٥ : ديوان سودايى أصفهاني ) واسمه الآخوند ملا عبد الكريم أديب الشريعة ابن عبد الرزاق بن إسماعيل الدستگردي من أعمال أصفهان. ولد ١٢٨١ وتأدب وتفقه بأصفهان وصار مرجعا للشرعيات بدستگرد وكان شاعرا فحلا وكان عضوا بأنجمن شيدا وله ديوان قصائد ومراثي اثنى عشر ألف بيت ، وديوان غزليات ورباعيات ستة آلاف بيت ، وأنوار سهيلي منظوم نظم هذا الكتاب في البحر الخفيف في اثني عشر ألف بيت ، وشمس وقهقهة تتبع فيه خسرو وشيرين للنظامي في أربعة وعشرين ألف بيت ، وترجمه الدرر نظم لكلمات الأمير (ع) وضياء الابصار في أحوال الأطهار وخمسة طيبة وإجمالي در أحوال رسول ص وملتقط اللغة وگلزار في المصائب. ومات في دستگرد في (١٣٥٢) وعقب ولدين شاعرين أحدهما طبيب هو إبراهيم المتخلص أنواري والآخر اسمه باقر المتخلص لمعة. ترجمه ايزد گشسب في نامه سخنوران ( ص ٨٣ ) وشعراي معاصر أصفهان ( ص ٢٥٠ ).