علي من محال سه ده. اشتغل بنظم الشعر من شبابه وجال في بلاد إيران إلى أن تمكن واستقر في تبريز مادحا لأعاظمها ولا سيما ولي العهد ، ناصر الدين شاه وسافر في خدمته إلى طهران ولقب منه شمس الشعراء ونظم غزوات أمير المؤمنين (ع) إلى أن توفي (١٢٨٥) عن ٥٧ سنة. ترجمه في ( مع ـ ج ٢ ص ١٨٤ ) وأورد فيه ما يقرب من سبعمائة بيت من شعره. ومر له في ( ج ٢ ـ ص ٢٩٤ ) ترجمه أشعار ألف ليلة نظما بالفارسية. وقد اعترض على أشعاره آخوند زاده القفقازي في رسالة توجد في مكتبة ( سپهسالار ) كما في فهرسها ( ج ٢ ـ ص ٩٦ ). وتوجد نسخه من ديوانه عند ( الملك ) برقم (٥٠٥٣) وتوجد له هناك منظومة تحفه الوزراء أيضا برقم (٤٨٨٥). وبعد موته انتقل لقب شمس الشعراء إلى رضوان قاجار كما في ترجمته في ( انجمن ـ ٤ ).
( ٢٥٦٦ : ديوان سروش تفرشي ) لميرزا إبراهيم بن محمد مهدي بن رضا قلي التفريشي الطهراني الملقب مدائح نگار قبلا ومديح الملك أخيرا ، والمتخلص سروش ولد (١٢٩٠) وتوفي (١٣٢٥) كما في جريدة كانون شعراء لإسماعيل پور وله انجمن ناصري في تاريخ القاجارية ودقائق النظر في حقايق السفر وملستان طبع بخراسان في عهد واليها آصف الدولة.
( ٢٥٦٧ : ديوان سروشي أوشعره ) وهو المرتضى قلي بيك من غلمان البلاط الصفوي ترجمه وأورد شعره بعد الإطراء في ( نر ٢ ص ٤٦ ـ ٤٧ ) وفي ( تغ ـ ص ٦٤ ) سماه سروش.
( ٢٥٦٨ : ديوان المولى سروي بيرجندي أوشعره ) هو ابن الحافظ علي البيرجندي القاري الذي لم يوجد له نظير في علم القراءة والتجويد في عصر الفخري الذي ألف لطائف نامه في (٩٢٨) كما ذكره في ( مجتس ٦ ـ ص ١٥٧ ) في عداد من لم يذكرهم الأمير علي شير ، وذكر غريب هيئته وأورد مطلع غزله والظاهر اتحاده مع سروي خراساني الآتي ويحتمل كونه ابن حافظ جامي المذكور (١).
( ديوان المولى سروي الخراساني ) ترجمه كذلك الحكيم شاه محمد القزويني في ( بهش ٢ ـ ص ٣٩٢ ) وأورد مطلع غزل له غير ما ذكره الفخري ويحتمل اتحاده مع البيرجندي المذكور ، لكون خراسان شاملا لبيرجند وغيرها.
__________________
(١) وقد احتملنا في ( ص ٢٢١ ) خلافه وسميناه سروري غلطاً.