( نر ٩ ـ ص ٣١٠ ) أو من أرامنة الإفرنج كما في مرآت الخيال ـ ص ١٤٠ ) وقرأ على المير الفندرسكي والمولى صدر الشيرازي ولازم العرفاء وأدرك المشايخ وصار مجذوبا فسافر إلى بندر سورت كما في ( مع ـ ج ٢ ص ٢٠ ) و ( ض ـ ص ١٤١ ) عن دبستان مذاهب وقال في مرآت الخيال إنه سافر إلى تته واستولى عليه غرام ولد ، قال النصرآبادي إنه ابن راجه وقال ( حسيني ـ ص ١٤٥ ) إن اسمه أبهى چند ، من الهنود فتجنن فكان يمشي مكشوف الرأس والعورة ، وكان دارا شكوه يحبه فأكرمه ولما مات دارا شكوه في (١٠٦٩) وانهدم مآثر أكبر شاه وبدعه ، أمر به عالمگير شاه فحاكمه قاضي القضاة ملا عبد القوي الما وراء النهري إمام جمع من العلماء والملك نفسه ، فأجاب عن سؤالات الملك بشدة فغضب الملك فحكم عليه بالموت ولما أراد الجلاد أن يشد على عينه سترا امتنع عن ذلك فضرب عنقه في (١٠٧٢) كما في مرآت الخيال أو (١٠٧٠) كما في شعر غلام سرور المنقول في ريحانة الأدب عن خزينة الأصفياء ـ ج ٢ ص ٣٥٢ وهو :
سال قتلش چو از
خرد جستم |
|
گشت پيدا كه
سرمد وسرمست |
وقال في ( تش ـ ص ٢٤٤ ) إنه قد اقتص من القاضي المذكور بعد ذلك. وترجمه أيضا النصرآبادي في ( نر ٩ ـ ص ٣١٠ ) وأورد شعره في ذم التنباك وأورد في مرآت الخيال و ( سرخوش ـ ص ٥٠ ) شعره في تأويل المعراج. ويظهر من قتله بيد اورنگ زيب عالمگير بتهمة الزندقة ومصاحبته لدارا شكوه ، حسن حاله. وسرمد أيضا تخلص لفيض الله بن محمد الرومي المتوفى (١٢٠٢) وديوانه تركي كما في أسماء المؤلفين ( ص ٨٢٤ ـ ج ١ ).
( ٢٥٥٠ : ديوان سرمدي أصفهاني أوشعره ) ولقبه شريف. كان من ملازمي أكبر شاه فترجمه في طبقات أكبري ( ج ٢ ص ٥١١ ) وأورد شعره. وسماه في ( روشن ـ ص ٢٩٠ ) السيد محمد شريف وقال ورد الهند ولازم راجه مان سنگه ومات (١٠١٥).
( ٢٥٥١ : ديوان سرمست كفرى أوشعره ) واسمه باقر الكفري. ترجمه في ( دجا ـ ص ١٨١ ) عن حديقة الشعراء.
( ديوان سرمست ) واسمه حسن المتخلص مستى يأتي بتخلصه ، وهو غير سرمست عبد الكريم المذكور في ( ج ٦ ـ ص ٣٨٠ ).
( ٢٥٥٢ : ديوان سرود رشتي أوشعره ) ترجمه النصرآبادي في ( ص نر ٩ ـ ٣٧٨ ) بعنوان