أحواله ، ولا حاجة مهمة إلى ذكرها هنا (*).
[٧٧٠٧]
٢٨٢ ـ خليل بن هاشم
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على ما في باب : الزيادات من كتاب : الصيام من التهذيب (١) ، من قول إبراهيم بن مهزيار : كتب الخليل بن هاشم إلى أبي الحسن عليه السلام .. إلى آخره.
__________________
(*)
حصيلة البحث
الذي يستفاد من جميع ما ذكر في ترجمته أنّه كان عالما ورعا جليلا ثقة ، إلاّ أنّه كان معوجّا في سليقته وفهمه ، وغلبت عليه العجمة مع تبحّره في الأدب العربي من النحو واللغة ، فصارت سببا لكثير من أقواله الشاذة ، وإلاّ فهو بنفسه منزّه عن الشين ، فالحقّ عندي أنّه ثقة فيما يرويه ، ولا يعتدّ بآرائه الشخصية ، واستغفر اللّه من قولي هذا.
(١) جاء بهذا العنوان في التهذيب ٣١٨/٤ حديث ٩٧٠ : عنه ، عن إبراهيم بن مهزيار ، قال : كتب الخليل بن هاشم إلى أبي الحسن عليه السلام .. ، وتوجد في الكافي ٤٢٧/٦ حديث ٣ ، بسنده : .. عن إبراهيم بن مهزيار ، عن خليلان بن هشام ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام ..
قال بعض أعلام المعاصرين في معجمه ٧٧/٧ برقم (٤٣٣٥) .. : فمن المطمأن به وقوع التحريف إمّا في الكافي وإمّا في التهذيب ، بل من المحتمل قريبا وقوع التحريف فيهما ، والصحيح : خليل بن هشام ، إذا يتّحد من في الروايتين مع من ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي عليه السلام ..
أقول : حيث لا يوجد في المعاجم التاريخية والحديثية والرجالية مسمى : خليلان ، يتعيّن أو يرجح وقوع التحريف ، والصحيح ما رجحه سماحة المعاصر في معجمه.