الصفحه ٣٥٧ :
روى شيخنا الكليني رحمه اللّه في الكافي
٢٧٤/٥ باب الرجل يتقبل بالعمل ثم يقبله حديث ٢ ، بسنده : .. عن
الصفحه ٣٦٩ : يكتب حديثه .. إلى أن قال : مات سنة ١٨٠ ، ثم
ذكر عن ابن داود وصالح جزرة والحاكم والكامل لابن عدي أنّه
الصفحه ٣٧٠ : منبري فاقتلوه ..! ثم
ذكر أشياء اخرى من هذا القبيل.
أقول : كذا جاء في بحار الأنوار ٣٥٦/٢٣
حديث ٧ عن
الصفحه ٣٧٤ : ، ثم عنون الحكم بن المختار ، بقوله : الحكم بن
المختار بن أبي عبيدة ، كنيته : أبو محمّد ، ثقة ، روى عنه
الصفحه ٣٧٩ : اللّه من أصحاب السجاد والباقرين
عليهم السلام ، ثم نقل عن الكشي بعض ما يأتي من
الصفحه ٣٩٧ : شيطانا». ثم قال : «يا سليمان! تعوّذ باللّه
ولدك من فتنة شيعتنا؟» قلت : جعلت فداك! وما تلك الفتنة؟ قال
الصفحه ٣٩٨ : أمركم؟» فقال له : نعم ، فقال : «الحمد
للّه الذي لم يجعله شيطانا» ، ثم قال : «يا ليتني وإيّاكم بالطائف
الصفحه ٤٠٠ : عليهما السلام منهم.
واحتمل المولى الوحيد رحمه اللّه (٢)
كونه أخا سفيان بن عيينة (٣)
، ثم احتمل كونه
الصفحه ٤١٢ : التاج (٢)
: إنّ أبا القبيلة عقيل ـ بضم ـ وهو عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر. ثم قال : وفاته
عقيل بن هلال
الصفحه ٤١٥ : ، كانت عند عمر بن رؤبة التغلبي ، مع شعيب بن أبي
حمزة ، روى عنه البخاري نسخا كثيرة ، ولد سنة ثمان وثلاثين
الصفحه ٤١٦ : /٢ : حمص ـ بالكسر ثم السكون والصاد مهملة ـ : بلد مشهور قديم كبير
مسوّر ، وفي طرفه القبلي قلعة حصينة على تل
الصفحه ٤٣٢ : ، وفتح زاي ـ ابن أخي خديجة رضي اللّه عنها [عليها السلام] مات
سنة ثمان وستين ، وله مائة وعشرون سنة ، ستّون
الصفحه ٤٣٣ : والإسلام ، وكان من المؤلّفة قلوبهم
، أعطاه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم يوم حنين مائة بعير ، ثم حسن
الصفحه ٤٤١ : ، وباللّه المستعان على أمثال هذا الهذيان.
ثم قال : فقد ظهر لك ـ أيّدك اللّه ـ ميل
الحكم وبعده من الرشد حين
الصفحه ٤٤٣ : .
نعم ؛ ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه
إماميّا.
ثم إنّ الموجود في رجال الشيخ على ما
ذكرنا ، ويشكل بأنّ أبا