__________________
وقوله :
هل أصبحت إلاّ بصارم حيدر |
|
جزرا تنوشهم السباع كرامها |
فكأنّهم إذ صال في أوساطهم |
|
شاء تخلل بينها ضرغامها |
وقوله :
رضيت لنفسي حبّ آل محمّد |
|
طريقة حقّ لم يضع من يدينها |
وحبّ عليّ منقذي حين يحتوي |
|
لدى الحشر نفس لا يفادى رهينها |
وقوله :
خير الأنام محمّد الـ |
|
مختار ذو المجد الأثيل |
والمعجزات الباهرا |
|
ت الواضحات بلا شكول |
ما حي الضلال بسيف وا |
|
رث علمه بعل البتول |
حامي حمى الإسلام يو |
|
م الروع بالسيف الصقيل |
لولاه ما نضرت ريا |
|
ض الحقّ من بعد الذبول |
لولاه ما أضحى سلا |
|
ما حرّ نيران الخليل |
إنّ الأولى جنحوا إلى |
|
طرق الضلال بلا دليل |
لو فكّروا في أمرهم |
|
وجدوا السلامة في العدول |
وقوله من قصيدة :
أبا حسن هذا الذي استطيعه |
|
بمدحك وهو المنهل السائغ العذب |
فكن شافعي يوم المعاد ومؤنسي |
|
لدى ظلمات اللحد إذ ضمّني الترب |
وقوله :
يطيب عيشي في ربى طيبة |
|
بقرب ذاك القمر الزاهر |
محمّد البدر الذي أشرق الـ |
|
كون يباهي نوره الباهر |
كوّنه الرحمن من نوره |
|
فكان كون الفلك الدائر |
حتى إذا أرسله للهدى |
|
كالشمس تغشي ناظر الناضر |
أيّده بالمرتضى حيدر |
|
ليث الحروب الأروع الكاسر |
فكان مذ كان نصيرا له |
|
بورك في المنصور والناصر |
يجندل الأبطال يوم الوغى |
|
بذي الفقار الصارم الباتر |
هذه نبذة يسيرة من نظمه الراقي في المذهب ، وله شعر كثير في المدح والغزل والنسيب والأخلاق.