شبه دقیق السمید (١) ، ومن بعضها النبات (۲) ، ومن بعضها کالنبق ، فیهوی ذلک کله إلى نحو الأرض ، فقلت فی نفسی : أین مقرّ هذه الخارجات عن
هذه الأثداء ؟ وذلک أنّه لم یکن معی جبرئیل ؛ لأنّی کنت جاوزت مرتبته : واختزل دونی ، فنادانی ربّی عزّ وجلّ فی سرّی :
یا محمد ، هذه أنبتها فی هذا المکان الأرفع ؛ لأغذو منها بنات المؤمنین من أمتک وبنیهم ، فقل لآباء البنات : لا تضیقن صدورکم على فاقتهنّ ، فإنّی کما خلقتهن أرزقهن» (۳).
[۸/۳۱۱] وبهذا الإسناد ، عن الرضا لال، عن أبیه موسى بن جعفر ، قال : کتب الصادق الله إلى بعض الناس : إن أردت أن یختم (٤) بخیر عملک حتّى تُقبض وأنت فی أفضل الأعمال فعظم الله (٥) حقه ، أن لا تبذل (٦) نعماءه فی معاصیه ، وأن تغتر بحلمه عنک ، وأکرم کلّ من وجدته یذکرنا () أو ینتحل مودّتنا ، ثمّ لیس علیک صادقاً کان أو کاذباً ،
نسخة «ر» : السمیذ ، وفی حاشیة «ع ک» (١) فی نسخة وفی (ج) : : السمراء . والسمید : الحواری . القاموس المحیط ١ : ٤٢٠ - سمد ، وقال الفیروزآبادی :
وبالذال أفصح . والحواری : الدقیق الأبیض ، وهو
لباب الدقیق ، کلّ ما حوّر، أی بیض من
طعام . القاموس المحیط ٢ : ٦٨ - الحور .
(۲) فی نسخة «ک ، ق» والحجریة : الثیاب
(۳) نقله عن العیون المجلسی فی بحار الأنوار ٥ : ٢/١٤٦ ، و ١٨ : ٦٣/٣٥٢ ، و ٧١:
۱۹/۱۳۷
، وفی
نسخة «ق» والحجریة : تختم .
(٤) فی نسخة «ک» : یختم لک (٥) ما أثبتناه من (ع) ، ق ) ، وفی بقیة النسخ : الله (٦) ما أثبتناه من المطبوع ، وفی بقیة النسخ : أن تبذل
(۷) فی المطبوع : یذکر منا ، وما فی المتن أثبتناه من النسخ الخطیة والحجریة .