إنما لک نیّتک وعلیه کذبه» (۱) .
[٩/٣١٢] وبهذا الإسناد عن الرضا عن أبیه موسى بن جعفر الام
قال : «کان الصادق الله فی طریق ، ومعه قوم معهم أموال ، وذکر لهـم بارقة (٢) فی الطریق یقطعون على الناس، فارتعدت فرائصهم ، فقال لهم الصادق الا : ما لکم ؟
قالوا : معنا أموال (۳) ، نخاف (٤) أن تؤخذ منا ، أفتأخذها منا ؛ فلعلهم
یندفعون عنها إذا رأوا أنّها لک ؟
فقال لا : وما یدریکم ؛ لعلهم لا یقصدون غیری ،
تعرّضونی بها للتلف ؟
فقالوا : فکیف نصنع ، ندفنها (٥) ؟
ولعلکم
قال : ذلک أضیع لها ، فلعل طارئاً یطرأ علیها فیأخذها ، أو لعلکم
لا تهتدون (١) إلیها بعد
فقالوا : کیف نصنع ؟ دلّنا .
قال : أودعوها من یحفظها ویدفع عنها ویربیها ، ویجعل الواحد منها
(۱) نقله عن العیون المجلسی فی بحار الأنوار ٧٣ ٤٩/٣٥١ ، و ٧٤ : ٤٤/٣٠٣ ،
و ۷۸ : ۱٥/١٩٥
(۲) البارقة : السیوف على التشبیه بها لبیاضها ، ورأیت البارقة ، أی بریق السلاح . لسان العرب ۱۰ : ۱۵ - برق .
(۳) فی المطبوع و (ر) : أموالنا ، وما فی المتن أثبتناه من «ع ک ، ق» والحجریة . (٤) فی المطبوع زیادة : علیها نسخة (٥) فی
ع ، ق» والحجریة : فندفنها .
(٦) فی المطبوع : ولعلکم لا تغتدون ، وما فی المتن أثبتناه نسخة ع ، ر
ق والحجریة ، وهو الموافق للبحار .
ر،ک،