[٦/٣٠٩] وبهذا الإسناد ، عن الرضا لال ، عن أبیه موسى بن
جعفر الله ، قال : قال الصادق لال : کم ممن کثر ضحکه لاعباً ؛ یکثر یوم
القیامة بکاؤه ، وکم ممّن کثر بکاؤه على ذنبه خائفاً ؛ یکثر یوم
الجنة
سروره وضحکه (۱).
القیامة فی
أبیه موسی بن
[۷/۳۱۰] وبهذا الإسناد ، عن الرضاء الله . جعفر علله ، قال : «سأل الصادق جعفر بن محمد علی عن بعض أهل مجلسه ، فقیل : علیل ، فقصده عائداً وجلس عند رأسه فوجده دنفاً (۲)، فقال له : أحسن ظنک بالله تعالى .
فقال : أما ظنّی بالله فحسن، ولکن غمّی لبناتی، ما أمرضنی غیر
رفقی بهن (۳) .
فقال الصادق لللا : الذى ترجوه لتضعیف حسناتک ومحو سیئاتک فارجه لإصلاح حال (٤) بناتک
أما علمت أنّ رسول الله علیل الله قال : لمّا جاوزت سدرة المنتهى وبلغتُ أغصانها وقضبانها ، رأیت بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلّقة، یقطر من بعضها اللبن، ومن بعضها العسل، ومن بعضها الدهن ، ویخرج من بعضها
(۱) نقله عن العیون المجلسی فی بحار الأنوار ٧٦ : ٧/٥٩ ، و ٩٣ : ٥/٣٢٩ (۲) رجلٌ دَنَفٌ ودَنِفٌ : بَراهُ المرضُ حتى أشفى على الموت . المحکم والمحیط
الأعظم لابن سیده ٩ : ٣٤٩ - دنف
نسخة
«ع» :
: غمّی بهن ، ، وفی
( ٤) کلمة (حال) لم ترد فی
نسخة
، ک» : همّی بهنَّ .
نسخة ع ، ق» .