فقلت له : قد روى بعض أصحابنا : أنه کانت لأبی الحسن موسى
فقال : لا ، بحمد الله ، إنّما کانت لها حلقة فضّة
مرأة ملبسة فضة .
وقال : «إن العباس - یعنی
أخاه ـ حین
المیلاد
، وهی عندی الآن عذر (۱) عمل له عود ملبّس فضّة من
نحو ما یُعمل للصبیان، تکون قصبته (۲) نحو عشرة دراهم ، فأمـر بـه
أبو الحسن الا فکسر» (۳).
وسألته عن الرجل له الجاریة فیقبلها ، هل تحل لولده ؟
فقال : «بشهوة ؟» .
قلت : نعم .
قال : لا ، ما ترک شیئاً إذا قبلها بشهوة .
ثم قال لها ابتداءً منه : لو جردها ، فنظر إلیها بشهوة، حرمت على
أبیه وابنه» .
قلت : إذا نظر إلى جسدها ؟
قال : «إذا نظر إلى فرجها (٤) .
(۱) العُذرة : الختان ، وعَذَر الغلام ، أی خَتَنهُ . لسان العرب ٤ : ٥٥١ - عذر . (۲) فی المطبوع : فضّته ، وفی الحجریة وک) : فضّة ، وما فی المتن أثبتناه من «ر ، ق ، ع .
(۳) أورده باختلاف یسیر البرقی فی المحاسن : ٦٧/٥٨٢ ، والکلینی فی الکافی ٦: ٢/٢٦٧ ، والطوسى فى التهذیب : ۳۹۰/۹۱ ، ونقله المجلسی عن العیون فی بحار الأنوار ٦٦ : ٥/٥٢٨ (٤) أورده باختلاف یسیر ابن عیسى الأشعری فی النوادر : ٢٤٢/١٠٠ ، والکلینی فی الکافی ٥: ٢/٤١٨ ، وفیه : إذا نظر إلى فرجها وجسدها بشهوة حرمت علیه ، وکذا الطوسی فی التهذیب :: ۱۱۹/۲۸۲ ، ونقله المجلسی عن العیون فی بحار الأنوار ۱۰۳ : ۸/۳۳۳ .